في كلمة لزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي اعتبرها هجمات فاشلة، فيما لم يصدر تعليق فوري من قبل واشنطن أو لندن

في كلمة لزعيم الحوثيين: 13 غارة أمريكية بريطانية على اليمن خلال الأسبوع الجاري

الأناضول - الأمة برس
2024-03-29

زعيم حركة أنصار الله الحوثيين، عبد الملك الحوثي  (اعلام يمني)

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أعلنت جماعة الحوثي، مساء الخميس 28-3-2024، أن اليمن تعرض لـ13 غارة وقصفاً بحرياً أمريكي-بريطاني "فاشلا"، الأسبوع الجاري.

جاء ذلك في كلمة متلفزة لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، نشرت تفاصيلها وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للحوثيين.

وقال الحوثي، إن "العدوان الأمريكي البريطاني شن على اليمن هذا الأسبوع 13 غارة وقصفاً بحرياً".

ووصف الغارات بأنها "كسابقاتها فاشلة"، دون توضيح الأماكن والمدن المستهدفة في البلاد.

وأضاف الحوثي، أن هذه الغارات "لا يمكنها أن تحد من قدرات القوات المسلحة اليمنية (التابعة للحوثيين) ولا أن تؤثر على القرار اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني".

وتابع "العدوان على بلدنا لن يؤثر إلا في الإسهام، من حيث لا يريد الأعداء، في تطوير القدرات العسكرية".

وأشار الحوثي، إلى أن "العدو يواصل الضغط في الملف الإنساني لحرمان الشعب اليمني من المساعدات التي كانت تأتي عبر الأمم المتحدة".

واستدرك "لكن شعبنا مستمر ولا يؤثر على موقفه أي شيء من تلك الأعمال العدائية من جانب الأمريكيين والبريطانيين وعملائهما (لم يذكرهم)"، وفق وكالة سبأ للأنباء.

ولم يصدر تعقيب أو بيان بالخصوص من الجانب الأمريكي أو البريطاني حتى الساعة 21:45 (ت.غ).

ومطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، إيقاف برنامج المساعدات الغذائية العامة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي شمالي اليمن، بسبب محدودية التمويل وعدم التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين بشأن تقديم قدر أقل من المساعدات.

لكن الجماعة قالت في أكثر من مناسبة، إن إيقاف المساعدات جاء بسبب موقف اليمن المساند لفلسطين، في إشارة إلى عمليات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن ضد السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل.

و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة "الحوثي" أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

ومنذ مطلع العام الجاري يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثول إسرائيل للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي