الاعتذار بين الزوجين.. من الأكثر اعترافاً بالخطأ؟

الامة برس
2024-04-07

الاعتذار بين الزوجين.. من الأكثر اعترافاً بالخطأ؟ (الاسرة)

الاعتذار والأسف أحياناً كلمات صعبة على البعض، ويزداد الأمر تعقيداً عندما تكون بين الأزواج، فهي تعني لدى البعض انتقاصاً من الكرامة والقيمة، والبعض يأبى الاعتراف بالخطأ وخاصة في حق شركاء الحياة.وفقا لموقع الاسرة

طرحت «كل الأسرة» عدداً من التساؤلات حول ثقافة الاعتذار بين الزوجين وسألت خبراء الأسرة: من الأكثر اعترافاً بالخطأ وتقبلاً للمسامحة، الرجل أم المرأة؟ كيف يتعلم الزوجان ثقافة الاعتذار؟ ما المشكلات الزوجية التي لا يصلح فيها الاعتذار؟

الدكتور محمد الشامي، استشاري الأمراض النفسية بمستشفى القصر العيني بالقاهرة، يرى أنه يجب على كلا الزوجين أن يتعلم ثقافة الاعتذار، خاصة الرجل، لأن البعض من الرجال يرون في الاعتذار ضعفاً، وهذا الأمر على عكس الحقيقة.

ويشير د. محمد الشامي إلى أن الاعتذار بشكل مباشر عند ارتكاب الخطأ يعتبر أفضل وأقصر الطرق للتراضي بين الزوجين، وما من عيب في ذلك إذا ما شعر أحد الطرفين بأنه أخطأ في حق الآخر وسارع ليبادر بالأسف عما بدر منه خاصة إذا كان في تصرفه إهانة أو تقليل من قدر الآخر، فكلمة «آسف» أو «سامحيني» ليست بالصعبة أو المستحيلة، ولا تعني أن صاحبها قلل من قدر نفسه أو قدم تنازلاً كبيراً كما أنها ليست انتصاراً للطرف الآخر كما يعتبرها البعض.

الاعتذار بين الزوجين.. من الأكثر اعترافاً بالخطأ؟

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي