أطفال فلسطين.. وعد يسبح في بحر من دماء

يدفع الأطفال ثمن الحروب النظامية والأهلية والنزاعات والاعتداءات المسلحة أضعافا مضاعفة، ليس فقط لأنهم عرضة للقتل والإصابات البالغة التي تؤدي إلى العجز الجسدي على اختلاف أنواعه ودرجاته، ولكن أيضا للآثار والرواسب النفسية المؤذية التي قد تلازم الفرد بقية حياته ولا يستطيع منها فكاكا. فطن لهذا علماء ال


طوفان الأقصى.. خيارات نتنياهو وسبل منعها

ما إن اتضحت نتائج الساعات الأولى من معركة طوفان الأقصى التي أعلنتها كتائب القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وتكشّف حجم الفشل والعجز الذي أظهرته قوات الاحتلال في مواجهتها، حتى خرج رئيس وزراء الاحتلال مهددا بردود قاسية وغير مسبوقة لدرجة "إنشاء شرق أوسط جديد". جولة صادمة ومهين


"الممر الإنساني".. تفريغ غزة لتسهيل إبادتها

تحاول الولايات المتحدة بالتعاون مع عدد من الدول الأوروبية دفع فكرة تدشين "ممر إنساني" بين قطاع غزة ومصر يسمح بانتقال المدنيين الفلسطينيين من القطاع إلى شمال سيناء أثناء الحرب، التي شنها جيش الاحتلال ردا على عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس. هذه


التضامن المُكلف: لماذا انخفض التضامن مع فلسطين؟

طوفانٌ بشري في الأردن، وسيلٌ من الجماهير في اليمن، ودعواتٌ لمظاهرة مليونية في العراق، ورفع العلم الفلسطيني في لندن، وفزعة كويتية لفلسطين، وهتاف "الحرية لفلسطين" في أسكتلندا، ومسيرات في شيكاغو وإسطنبول وأوتاوا وجنوب أفريقيا وغيرها من الدول، كلّها مظاهر دعم وتأييد وتضامن يشهدها العالم على إثر معركة


نتنياهو يتعهد بتغيير الشرق الأوسط.. لكنه تغير بالفعل

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتغيير الشرق الأوسط ردا على الهجوم الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري. ربما يُخطط نتنياهو بالفعل لحرب مدمرة على قطاع غزة بهدف إنهاء وجود حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى. وربما يطمح أيضا إلى دفع الولايات المتحدة إلى


طوفان الأقصى والحرب النفسيَّة الإلكترونيَّة

بالتزامنِ مع تطوُّرات العمليَّة العسكريّة التي تحدث على الأراضي الفلسطينية في غزّة اندلعت حربٌ إلكترونيَّةٌ شعواءُ، كالسيل المنهمر دون توقُّف، شملت جميعَ وسائلِ التواصل الاجتماعيّ، وكأنَّ العالم كلَّه قرَّر الاصطفافَ بغيةَ إهالة التُراب على المشهد، وإثارة حالةٍ من البلبلة والتّخبُّط بين مُتابعي ال


بين "طوفان الأقصى" و"السيوف الحديدية".. قراءة معرفية

إذا كانت انتفاضة القدس 2021 استدعاء متجددا للأبعاد المعرفية/القيمية للصراع -كما كتبت سابقًا على بوابة الجزيرة نت– فإن "طوفان الأقصى" تأكيد لهذه الأبعاد وزيادة. وهي في تجددها وتأكيدها المستمر تستند إلى عناصر أربعة: أولا: التسمية نعتت المقاومة معركتها بلفظ الطوفان وهو لغة: ما كان كثيرًا


هيبة لن تعود وهجرة إسرائيلية عكسية بعد "طوفان الأقصى"

"طوفان الأقصى" القادم من غزة الفلسطينية الأبية كزلزال جبار مروع للكيان الصهيوني الغاصب جاء كاشفا عن رخاوة جيش الاحتلال وليونته وهشاشته، وأسقط مجددا أكذوبة "الجيش الذي لا يقهر". فهذا الجيش لم يصمد أمام مقاتلي كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وسرايا القدس (الجنا


"طوفان الأقصى".. مظاهر الفشل الإسرائيلي

تعيش إسرائيل، حكومة وجيشا ومجتمعا، حالة صدمة كبيرة على أثر هجوم "طوفان الأقصى" المباغت الذي شنته "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس على منطقة "غلاف غزة"، المتاخمة لحدود القطاع. وهو الهجوم الذي أسفر في حصيلته الأولية عن مقتل 600 جندي ومستوطن، وجرح 2000 آخرين، فضلا عن أسر العشرات من


طوفان الأقصى.. مكاسب إستراتيجية لن تغيرها التفاصيل

تختلف المواجهة الحالية بين  المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس والاحتلال "الإسرائيلي" عن المواجهات السابقة من عدة زوايا في مقدمتها حجم المفاجآت التي تبدت على مدى اليومين الماضيين، ولذلك فإن لجولة المواجهة الحالية مكاسب عدة ذات طبيعة إستراتيجية بغض النظر عن مسارها ومآلاتها. سلسلة مفاجآت شه


ست محطّات قادت إلى "طوفان الأقصى"

يُصاب بالمفاجأة الناظر إلى ما حدث في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في قطاع غزة، من "اجتياح" نحو الأراضي المحتلة عام 1948، ومهاجمة المستوطنات، وما حدث من عملية "إثخانٍ" من كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، في القتلى والإصابات الإسرائيلية، بالمئات، وما تلا أو رافق ذ


التطبيع واستباحة الأقصى التي لا تتوقّف

هل كان اتّساع حملات استباحة المسجد الأقصى من 1400 متطرّف يهودي في الأسبوع الماضي مفاجئاً وغريباً، أم أن هذا الاجتياح معهودٌ ومتوقّع؟... التقديران صحيحان، رغم ما يُظهرانه من تعارضٍ بينهما، فالشواهد تدلّ على أن استهداف الأقصى بصورة منهجية متصاعدة هدف ثابت للمؤسّسة اليمينية ونواتها الصلبة حزب الليكود


العملية العسكرية التركية.. تطور الإستراتيجيات والأهداف

بعبارات لا تنقصها الصراحة وخلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره في جمهورية شمال قبرص التركية في أنقرة يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول الجاري قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان "من الآن فصاعدا كافة البنى التحتية والفوقية ومنشآت الطاقة التابعة لتنظيم بي كا كا الإرهابي في سوريا والعراق أهداف مشروعة لقواتنا الأمنية


أفغنة المشرق العربي؟

لم تكن أفغانستان دائماً أفغانيّة بالمعنى الرديء الذي باتت تعنيه الكلمة. هناك عوامل، بعضها داخليّ وبعضها خارجيّ، أسّست الحالة هذه. لكنّ المؤكّد أنّ العامل الأشدّ تأثيراً كان الانقلاب العسكريّ الذي أطلق الجنّ من القمقم. هكذا انفتح الباب للاحتلالات الأجنبيّة ولانخلاع الدولة ولموجات اللجوء السكّانيّ ا


هل تملك الصين أدوات تغيير النظام العالمي.. أم أنه التهويل الأميركي؟

يستقبل الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال الأيام المقبلة عددا من قادة الدول التي دعاها للمشاركة بمنتدى "الحزام والطريق"، بمناسبة مرور 10 سنوات، على بدء مشروع يعتبره نموذج الصين الشامل للتنمية وبناء نظام عالمي جديد. عندما أطلق الرئيس شي مشروعه الإنمائي، في السابع من سبتمبر/أيلول 2013 بعاصمة كازاخستان،


من أوروبا لآسيا.. زيادة طلب الحلفاء على القيادة الأميركية

لا يترك المفكرون الأميركيون أي فرصة تمر دون طرح سؤال متكرر يتعلق بإمكان استمرار وديمومة القيادة الأميركية للعالم. مناسبات مثل ذكرى أحداث 11 سبتمبر، أو مناسبة انتخاب رئيس غريب الأطوار على شاكلة دونالد ترامب، أو وقوع تطورات عالمية من العيار الثقيل مثل الغزو الروسي لأوكرانيا، أو استمرار الصعود الصيني


حل الدولة الواحدة.. متى سيدقّ الفلسطينيون جدران الخزان؟

قبل 60 عاما، اختتم الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني روايته الشهيرة "رجال في الشمس" بقوله: لماذا لم تدقّوا جدران الخزان؟.. لماذا لم تقرعوا جدران الخزان؟.. لماذا.. لماذا.. لماذا؟.. أستهل مقالي بهذا الاقتباس، وتحركات الدول العربية باتجاه تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني تتوالى، وتدق ناقوس الخطر مرة بعد


لماذا يعد المشروع الإسرائيلي في القدس بلا مستقبل؟

قد يستغرب البعض أن تكون النتيجة مقدمةً للحديث في مستقبل المشروع الإسرائيلي في القدس، فيبدأ الكلام هنا من نقطة الحكم على هذا المشروع بالفشل الحتمي. ولكن الحقيقة التي ينبغي استيعابها في مقدمة الحديث في هذا السياق هي أن المؤرخين يجمعون على أن قوانين التاريخ لا تتبدل، وما دام هناك مشروع مصادم لقوانين








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي