أديب كمال الدين
حينَ خرجتُ من حفلةِ حُبّكِ الجُنونيّةِ عارياً
وقد سُلِبتْ منّي ملابسي
وحقيبتي
وذاكرتي
تلقّفني المطرُ الذي استباحَ جسدي وروحي
واستقبلني الرعدُ بسكاكينه التي اسمها الصواعق.
وحينَ تعلّمتُ أسماءَ هذه الصواعق
التي أحرقتْني لسبعين عاماً
من السّرّةِ حتّى العنق
قرّرتُ،
يا راعيةَ