الباحث اليمني هايل علي المذابي يشارك في المؤتمر الخامس للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية ببيروت.

كتب/ د. صفوان الشويطر

يشارك الباحث والكاتب اليمني هايل علي المذابي في فعاليات المؤتمر الإقليمي الخامس للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية الذي يحمل عنوان: "مساءلة العلوم الاجتماعية في دوّامة الأزمات: موجات السّخط والمطالبة بالتغيير" المزمع عقده في ديسمبر القادم 2021م.
ويقدم الباحث المذابي في جلسات المؤتمر الخامس للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية ورقة بحثية بعنوان "المقاومة الثقافية وصناعة الوعي المناهض للتمييز العنصري" يتناول فيها دور الرواية والمسرح والدراما التلفزيونية في المقاومة الثقافية وصناعة الوعي المناهض للتمييز العنصري وتتناول ورقته دراسة لثلاثة نماذج تطبيقية هي رواية "طعم أسود رائحة سوداء" للكاتب اليمني علي المقري ومسرحية "جريمة سوداء" تأليف وإخراج طاهر الزهيري بالإضافة إلى مسلسل "همي همك" في بعض مواسمه التي تناول فيها ظاهرة التمييز العنصري الطبقي في المجتمع اليمني.
وكان اختيار الورقة البحثية المقدمة من الباحث المذابي للمشاركة في المؤتمر من قبل لجنة تحكيم الأوراق البحثية المعينة من المجلس العربي للعلوم الاجتماعية إذ أفادت في تقريرها بأنها استقبلت بعد إعلانها عن المؤتمر 250 طلبًا لتقديم أوراق في المؤتمر، تمّ حصرُها في حوالى 55 ورقة؛ وأضاف التقرير بأن لجنة المؤتمر تولّت استعراض كلّ المقترحات المقدمة بعناية، وكانت عملية الاختيار صعبة، حيث ارتكزت على المعايير الأساسية الآتية: (1) تجانس الموضوع المقترح مع محاور المؤتمر، (2) قوة الإطار المفاهيمي، (3) الابتكار في الأساسين المنهجي والإمبريقي للمقترح.
الجدير بالذكر أن المؤتمر الخامس سيُعقد حضوريًّا في الفترة الواقعة بين 1-11 كانون الأول/ديسمبر 2021. بعد أن كان عقده مزمعا في مارس 2021م لولا أن جائحة كورونا اضطرت المنظمون إلى تأجيله مرتين، وبعد استبيان المشاركين تم تقرير عقده وفق صيغةٍ مختلفة عن السنوات السابقة بسبب جائحة كوفيد-19 وإصرارا على الحفاظ على أقصى درجات السلامة لجميع المشاركين/ات. وبدلًا من جمع كلّ المشاركين في بلد واحد، سيتم تقسيمهم بين ثلاثة بلدان هي: المغرب ومصر ولبنان. وبدلًا من تنظيم الأنشطة على امتداد ثلاثة أيام، سيُعقد المؤتمر لمدة يوم واحد فقط في كلّ بلد، على أن يتوجّه كلّ مشارك إلى بلد واحد فقط ويحضر الأنشطة في ذلك البلد.
يذكر أيضاً أن المذابي باحث رصين وفي رصيده البحثي والنقدي والأدبي الكثير وصدرت له العديد من المؤلفات ونشرت له أبحاث عديدة بالإضافة إلى العديد من الجوائز التي حصدها وهو من المشتغلين بالفنون والثقافة.