لا حكم بعد في قضية غيلاين ماكسويل واستئناف المداولات الاثنين

أ ف ب - الأمة برس
2021-12-23

غيلاين ماكسويل وجيفري إبستين في صورة غير مؤرخة نشرها القضاء في نيويورك في 8 كانون الأول/ديسمبر 2021(ا ف ب)

ستمضي غيلاين ماكسويل، الشريكة السابقة للخبير المالي الأميركي جيفري إبستين والتي تحاكَم في نيويورك حاليا بتهمة الاتجار بالجنسي، الميلاد وعيد ميلادها الستين في السجن بانتظار الحكم، بعد فشل القضاة الأربعاء في إصدار قرار بإدانتها أو تبرئتها.

وبعد مداولات مغلقة بدأت لساعة يوم الاثنين ثم استُكملت طيلة يومي الثلاثاء والأربعاء 22 ديسمبر 2021م، أعطت القاضية أليسون ناثان موعدا لأعضاء هيئة المحلفين الاثني عشر عند التاسعة من صباح الاثنين، بعد استراحة عيد الميلاد، لاستئناف المداولات في محكمة مانهاتن الفدرالية. ورفضت هيئة المحلفين اقتراحها باستئناف المداولات الخميس قبل عيد الميلاد، إذ كتبوا لها رسالة عليها عبارة "كلا شكراً".

وعلى أعضاء الهيئة الحكم بشأن ما إذا كانت غيلاين ماكسويل المولودة قرب باريس في 25 كانون الأول/ديسمبر 1961 والحائزة الجنسيات البريطانية والفرنسية والأميركية، ساعدت شريكها جيفري إبستين الذي انتحر في السجن سنة 2019، على استقدام فتيات قاصرات واستغلالهن جنسيا بين عامي 1994 و2004.

وهي تواجه احتمال السجن لفترة طويلة إذا ما دينت بست جرائم تُتهم بارتكابها، كلها مرتبطة بأعمال عنف جنسي ارتكبها الخبير المالي الأميركي على أربع ضحايا كنّ قاصرات عند حصول الوقائع وأدلين بشهاداتهن خلال المحاكمة منذ نهاية الشهر الفائت.

وقد أدلت النساء الأربع وهن "جاين" و"كايت" و"كارولين" إضافة إلى أني فارمر (42 عاما)، وهي الوحيدة التي مثلت أمام المحكمة  من دون اسم مستعار، بإفادتهن أمام محكمة مانهاتن الفدرالية عن حياتهن المدمرة بسبب إرغامهن على ممارسة الجنس مع إبستين عندما كنّ قاصرات، في أحيان كثيرة بوجود ماكسويل.

وعلى غرار الضحايا الثلاث الأخريات المفترضات، روت أني فارمر السيناريو عينه: لقاء حار أول مع ماكسويل التي كانت تعرض على هؤلاء الفتيات اللواتي كانت تراوح أعمارهن بين 14 عاما و17، اللقاء بإبستين بحجة الحصول على مساعدات مالية.

وبعد دعوة أولى، خصوصا في فيلا إبستين في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وأيضا في ولايتي نيو مكسيكو ونيويورك، كانت ماكسويل تدفع بالشابات إلى التعري ثم إلى تدليك إبستين قبل إنهاء اللقاء بممارسات جنسية.

واستمرت العلاقة مع بعض الفتيات سنوات عدة، كما أن إحدى الشاهدات روت أنها كانت تتقاضى 300 دولار عن كل ممارسة جنسية.

غير أن وكلاء الدفاع يطالبون بتبرئة ماكسيول بحجة "عدم وجود أي دليل" على توظيفها أي من الضحايا الأربع المفترضات لتقديم خدمات جنسية لإبستين، متحدثين عن "ذاكرة سيئة جدا ومتبدلة" للنساء اللواتي يتهمن ماكسويل بشأن أحداث مضى عليها أكثر من ربع قرن.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي