مادورو يعلن إعادة فتح الحدود بين فنزويلا وكولومبيا بالكامل في الأول من يناير

قال الزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو ، الإثنين ، إن بلاده ستعيد فتح حدودها البرية بالكامل مع كولومبيا في الأول من يناير / كانون الثاني ، لتكمل عملية التفاوض التي بدأت في سبتمبر مع استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين في أمريكا الجنوبية.

وقال مادورو في بيان بثته وسائل الإعلام الحكومية "يمكنني أن أعلن أننا سنفتح بالكامل الحدود الغربية لفنزويلا مع كولومبيا لمرور المركبات".

وقال مادورو: "نعد كل شيء للامتثال لما أعلناه ، للوفاء بالتعهدات التي قطعها على الرئيس (الكولومبي) جوستافو بيترو لافتتاحه في الأول من يناير".

تم إغلاق الحدود جزئيًا قبل سبع سنوات وتم حظرها تمامًا قبل ثلاث سنوات ، عندما قطع مادورو العلاقات الدبلوماسية بعد أن شككت الحكومة الكولومبية السابقة في إعادة انتخابه ، والتي شككت أيضًا في شرعيتها العديد من الدول ، بما في ذلك الولايات المتحدة.

بمجرد وصوله إلى السلطة ، سعى بيترو ، أول رئيس يساري في كولومبيا ، إلى إعادة العلاقات ودفع باتجاه إعادة فتح الحدود.

جسر سيمون بوليفار ، الذي يربط كوكوتا الكولومبية بالمدينة الفنزويلية سان أنطونيو ديل تاتشيرا ، مفتوح حاليًا لمركبات الشحن بين الساعة 10:00 صباحًا و 5:00 مساءً وللمشاة بين 5:00 صباحًا و 6:00 مساءً.

ومن المنتظر أن يتم ، الخميس المقبل ، إطلاق خطة تجريبية على جسر "Tienditas" ، وهو طريق بري لم يتم افتتاحه منذ بنائه في عام 2017.