لجنة الرقابة في الكونغرس تطالب مكتب التحقيقات الفيدرالي بتقديم معلومات عن تحقيق في "رشوة" لبايدن

واشنطن - طلبت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي من مكتب التحقيقات الفيدرالي تقديم معلومات غير سرية وبشكل مكتوب، كجزء من تحقيق اللجنة في رشوة محتملة للرئيس جو بايدن عندما كان نائبًا للرئيس.

وجاء في الرسالة الموجهة إلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي: "أطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي في موعد أقصاه يوم الجمعة 23 يونيو 2023، التأكيد كتابةً على المعلومات غير السرية التي قُدمت إلى رئيس (اللجنة) ولي (جيمي راسكين) في جلسة الإحاطة في 5 يونيو 2023"، ووقّع طلب اللجنة عضو الكونغرس جيمي راسكين.

وفقًا لراسكين، فإن تقديم الشهادة مكتوبة، أمر بالغ الأهمية وسيقضي على التفسيرات المزدوجة التي ظهرت بعد أن تعرف المشرعون على وثيقة مكتب التحقيقات الفيدرالي.

في أوائل مايو/أيار 2023، طلب أعضاء الكونغرس بيانات من مكتب التحقيقات الفيدرالي فيما يتعلق برشوة مزعومة قُدمت لبايدن كنائب للرئيس، وتم إرسال الطلبات ذات الصلة إلى المدعي العام ميريك جارلاند ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي راي.

ووفقا للمشرعين، فإن المكتب "لديه معلومات قيمة ويمكن التحقق منها" أنه "لم يكشف عنها للشعب الأمريكي".

في الوقت نفسه، أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي وجود وثائق طلبها الكونغرس الأمريكي كجزء من تحقيق في رشوة مزعومة لبايدن خلال فترة توليه منصب نائب الرئيس.

وقال رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، جيمس كومر، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي رفض تقديم وثائق إلى مجلس النواب، وهو ما يطلبه أعضاء الكونغرس. وبدلاً من ذلك، اقترح راي، السماح للمشرعين بالتعرف شخصيًا على الوثائق في مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي، لكن كومر شدد على ضرورة تقديم الوثائق للكونغرس، مهددًا، بتوجيه اتهامات إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي بتهمة ازدراء الكونغرس.