فرنسا ترفع مستوى التأهب الأمني إلى أعلى مستوى بعد هجوم بسكين على مدرسة

باريس - رفعت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى بعد مقتل مدرس طعنا وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين في مدينة أراس بشمال فرنسا.

وقع الهجوم حوالي الساعة الـ11 صباح امس الجمعة بالتوقيت المحلي (9 بتوقيت غرينتش) في مدرسة غامبيتا الثانوية.

وقالت بورن على وسائل التواصل الاجتماعي: "في السياق الحالي وفي أعقاب الهجوم الإرهابي في أراس، قررت رفع (التأهب) الأمني للهجوم إلى مستوى الطوارئ".

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، في تصريحات لقناة ((تي إف 1)) الفرنسية العامة، في وقت سابق من يوم امس الجمعة، إن الحكومة ستحشد "بضعة آلاف آخرين" من قوات الأمن لمراقبة الأماكن التي يتجمع فيها الجمهور.

وفيما يتعلق بالمشتبه به الذي نفذ الهجوم بالسكين، قال دارمانين إن الجاني يبلغ من العمر حوالي 20 عاما وتعتبره أجهزة الأمن الفرنسية متطرفا.

وقال الوزير "لقد اشتبهنا بشيء ما"، مضيفا أن هاتف الرجل كان مراقبا لعدة أيام قبل الحادث، لكن لم يكن هناك ما يشير إلى وجود هجوم مخطط.

وقال جان فرانسوا ريكارد، المدعي العام الذي يغطي قضايا مكافحة الإرهاب، في مؤتمر صحفي يوم امس الجمعة، إن المهاجم طالب سابق في المدرسة.

وأضاف ريكارد أن المهاجم طعن في البداية معلما أمام المدرسة قبل أن يطعن شخصا آخر هرع لمساعدة المعلم. وبعد دخول المبنى، أصاب الجاني شخصين آخرين يعملان في نفس المدرسة.