قطب الموضة السابق بيتر نيغارد يؤكد أنه لا يعرف من يتهمنه باغتصابهن

ا ف ب - الأمة برس
2023-10-27

بيتر نيغارد (وسط) في 8 أيلول/سبتمبر 2005 في حفل افتتاح مهرجان تورنتو السينمائي في كندا (ا ف ب)

أكّد قطب الموضة الفنلندي الكندي السابق بيتر نيغارد خلال جلسة عقدت أمس الخميس 26-10-2023 ضمن محاكمته في العاصمة الكندية بسلسلة من جرائم الاغتصاب، أنه لا يعرف النساء اللواتي يقاضينه.

وكان المليونير البالغ 82 عاما، ومؤسس إحدى أكبر ماركات الملابس في كندا وهي "نيغارد إنترناشونال"، دفع في بداية محاكمته في آخر أيلول/سبتمبر ببراءته من التهم التي وُجهت إليه باعتداءات جنسية وحجز حرية في تورونتو بين 1988 و2005 في حق خمس نساء، كانت أربع منهنّ بالغات والخامسة في السادسة عشرة لدى حصول الواقعات. 

وعندما سأله وكيل الدفاع عنه المحامي براين غرينسبان هل يعرف المدّعيات عليه أو سبق أن التقاهنّ، أجاب نيغارد بنبرة هادئة بـ"لا" مرات عدة.

ونفى نيغارد في اليوم الثاني من إفادته ما روَته المدّعيات من أنه أرسل إليهنّ زهوراً، أو غازلهنّ في طائرة، أو عرض عليهنّ وظيفة، أو حتى أن يكون أتاح لهنّ زيارة مكاتبه الفخمة في تورونتو.

وقال المتهم في أحد ردوده المفصلة النادرة "كلاّ، لم أفعل ذلك. وبكل صراحة، لم يكن من عادتي على الإطلاق إرسال الزهور لأي شخص".

ويتهم نيغارد باستخدام "سلطته ومكانته كمصمم أزياء ثري لإغراء شابات والاعتداء عليهن جنسياً".

وادّعت خمس نساء كانت إحداهنّ قاصرة وقت الجرائم المنسوبة إلى نيغارد، أن الملياردير دعاهنّ لزيارة مكاتب شركته في كندا واعداً إياهنّ بفرص عمل في مجالي عرض الأزياء أو تصميمها، وعندما لبّين دعوته، ما كان منه إلا أن اعتدى عليهنّ جنسياً في غرفة للنوم. 

وقال نيغارد إنه لم يتعرف على المدّعيات لا من خلال صور الشرطة ولا عندما مثلن على منصة الشهود في الأسابيع الأخيرة.

ونفى بشكل قاطع الاتهامات أن يكون احتجز إحداهن على السرير أو تعارك مع أخرى ليتمكن من خلع ملابسها.

وقال "لم أكن لأرتكب مثل هذا الفعل إطلاقاً. إنه أمر لم أكن لأفعله إطلاقاًً".

كذلك نفى الرجل الثمانيني ما أكدته إحدى النساء في إفادتها من أنه كان يخزّن عدداً كبيراً من علب الواقيات الذكرية في خزانة غرفة النوم الخاصة في تورونتو.

ويواجه بيتر نيغارد اتهامات أخرى باعتداءات جنسية في كيبيك ومانيتوبا. 

ويرغب القضاء الأميركي هو الآخر في محاكمته بتهم اغتصاب عشرات النساء والفتيات والابتزاز والاتجار بالبشر. وتعود الأفعال التي يُتهم بارتكابها إلى الفترة بين عامي 1990 و2020.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي