القواعد الأميركية في اليابان تشتري ثمار البحر المحلية بعد حظر الصين هذه الواردات

ا ف ب - الأمة برس
2023-11-01

عالم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتفقد الأسماك في سوق بميناء هيسانوهاما في إيواكي بمنطقة فوكوشيما (شمال شرق اليابان) في 19 تشرين الأول/أكتوبر 2023 (ا ف ب)

طوكيو - أعلنت السفارة الأميركية في طوكيو أمس الثلاثاء 31-10-2023 أن الولايات المتحدة ستزيد مشترياتها من ثمار البحر اليابانية بعدما حظرت الصين وارداتها من هذه المنتجات رداً على تصريف المياه من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في البحر.

وستخصص هذه المشتريات الجديدة لحوالى 110 آلاف جندي أميركي متمركزين في اليابان.

وأشار السفير رام إيمانويل في بيان إلى أن "بيع ثمار البحر اليابانية لتموين القواعد الأميركية سيساعد في تعويض الحظر التعسفي وغير العادل الذي تفرضه الصين" على هذه المنتجات.

وعلّقت الصين كل وارداتها من المأكولات البحرية من اليابان في آب/أغسطس الماضي، رداً على بدء الأخيرة بتصريف ما يعادل أكثر من 500 حوض سباحة أولمبية من المياه المعالجة من فوكوشيما في المحيط الهادئ، بعد 12 عاماً من اجتياح تسونامي مفاعلات المنشأة. 

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنّ هذه العملية مطابقة لتوقّعات المؤسسة، فيما أوضحت طوكيو أنها لن تشكّل خطراً على البيئة أو على البشر.

كما علّقت روسيا وارداتها من ثمار البحر اليابانية في تشرين الأول/أكتوبر. 

وقالت السفارة الأميركية إن مخازن مؤن القاعدة العسكرية في يوكوتا تسلمت الثلاثاء الدفعة الأولى من المحار الصدفي من جزيرة هوكايدو (شمال)، كجزء من طلبية أولى تزن نحو 900 كيلوغرام.

وأضافت أنه سيتم أيضًا تقديم المأكولات البحرية اليابانية على متن السفن العسكرية الأميركية المنتشرة في المنطقة. 

ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثالثة من تصريف المياه المعالجة في البحر من محطة فوكوشيما في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر.

وتخطّط اليابان لتصريف أكثر من 1,3 مليون متر مكعب من المياه المعالجة من فوكوشيما إلى المحيط الهادئ، لكن بطريقة تدريجية للغاية حتى مطلع خمسينات القرن الحالي، وفقاً للجدول الزمني.

وتطلبت كارثة فوكوشيما، وهي من أسوأ الحوادث النووية في العالم منذ كارثة تشيرنوبيل في العام 1986، إجلاء ما يصل إلى 165 ألف شخص.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي