السرطان أحدها.. أبراج تتجه إلى الطبخ عندما تشعر بالانزعاج

الطبخ فنٌّ عالمي، وممارسة خالدة تعني الكثير، وتمتد إلى ما هو أبعد من الثقافة، وبالنسبة لبعض الأشخاص هو بمثابة ملجأ مريح يقضون فيه أوقات الضيق العاطفي والشعور بالانزعاج أو الارتباك، أي أنهم عندما يشعرون بالإحباط فإن المطبخ والشروع في رحلة طهي يرفعان معنوياتهم.

ووفقاً لعلم الفلك، هناك أبراج، يميل أصحابها إلى إعداد الوجبات في أوقات انزعاجهم، إذ إن مهمة إعداد الوجبات تميل إلى منحهم العزاء والفرح والشعور بالسيطرة، كما أنهم يقدرون قوة الطعام في الشفاء والراحة والتواصل مع من حولنا، ونظراً لذلك فإن إعداد الغداء أو العشاء يمكن أن يكون نشاطاً علاجياً لهؤلاء الأشخاص عندما يشعرون بالتوتر.

يتمتع مواليد برج الثور بعلاقة قوية مع الطعام والتجارب الحسية، لذا عندما ينزعجون، فإنهم يبحثون عن الراحة في الطبخ، وتذوق الوجبات اللذيذة، ويمكن أن يكون تحضير الطبق المفضل وسيلتهم؛ لاستعادة الشعور بالاستقرار والمتعة، خلال الأوقات الصعبة.

كما يوفر الطبخ، أيضاً، لهم إحساساً بالسيطرة، ووسيلة للرعاية الذاتية، ويعتقدون أن تذوق الحلويات اللذيذة يثير مشاعر الألفة والأمن، وعندما تبدو الحياة فوضوية وغير مؤكدة، فإن الطبخ يوفر لهم شعوراً بالأمان، أي أن الطبخ بمثابة ملاذ علاجي، وفرحة لذيذة يمكن أن يوفرا العزاء لهم خلال الأيام العصيبة؛ عندما يشعرون بالغضب.

يُعرف مواليد برج السرطان بحبهم للمنزل، وقدرتهم على رعاية الآخرين، وعندما يشعرون بالانزعاج، فإنهم يجدون العزاء في المطبخ، حيث يقومون بإعداد أطباق مريحة ومألوفة تذكرهم بالمنزل والعائلة، كما تسمح فنون الطهي لهم بنقل مشاعرهم ورعايتهم لأنفسهم ولأحبائهم، حيث إنهم يعتبرون إعداد الوجبات بمثابة هروب علاجي من فوضى واضطرابات الحياة، وصرف انتباههم عن الأفكار المؤلمة. أي أن المطبخ يوفر لهم منفذاً للإبداع من خلال تقطيع الخضروات، ودمج المكونات، وإضافة التوابل، وهو وسيلة لتحويل المشاعر المضطربة إلى أطباق فنية.