أسباب تدفعكِ للتعامل بعصبية مع أطفالك.. تجنبيها

يحتاج الأطفال للتعامل معهم برفق ولطف وهدوء، حتى يتمتعوا بنفسية مستقرة وثقة بالنفس، إلا أن عصبية الأم في التعامل مع أطفالها تحول دون تنشئتهم بطريقة صحية. بالتأكيد لا تتعمد الأم التعامل بعصبية مع أطفالها، ولكن هناك العديد من الأسباب التي تؤثر على الأم وتجعلها غاضبة وغير قادرة على التحكم في انفعالاتها.

لدورة الشهرية من أهم أسباب مزاجية وعصبية الأمهات، إذ تتلاعب الهرمونات بجسدك مسببة تقلبات مزاجية تجعلكِ غاضبة بلا سبب، مما ينعكس على أسلوب تعاملك مع أطفالك.

خططي جيداً لأيام الدورة الشهرية، بحيث تقللي الضغوط والمسؤوليات، وتحصلي على أكبر قدر من الاسترخاء، وحاولي أن يكون هناك أنشطة ممتعة تجعلكِ في مزاج جيد أنتِ وأطفالك.

في خضم المسؤوليات وازدحام جدولكِ اليومي، وتشبث أطفالك بكِ، قد لا تجدين وقتاً خاصاً لنفسك، حتى أن بعض الأمهات يعجزن عن دخول الحمام أحياناً، وهو وضع يثير الجنون، فأي إنسان يحتاج إلى وقت خاص للقراءة أو التأمل أو ممارسة أنشطة خاصة به دون وجود جمهور أو عوامل تشتيت.

ابحثي في يومك عن مساحة لوقت خاص بكِ، مثل فترة قبل استيقاظ الأطفال أو بعد نومهم أو في وقت القيلولة. المهم أن تخططي للحصول على وقت خاص بكِ يومياً تمارسين فيه أي نشاط خاص بكِ دون تشتيت.

النوم بمثابة شحن لطاقتك، لذا فعدم النوم جيداً، سواء عدم النوم لساعات كافية أو نقص جودة النوم، يحوّلكِ لشخص مرهق وغاضب وغير قادر على الصبر والتحمّل، وهو ما ينعكس على تعاملك مع أطفالك.

خصصي عدد ساعات كافية لنومك يومياً، ولا تسهري كثيراً، وابتعدي عن الأجهزة الذكية والأخبار السيئة والتوتر قبل النوم مباشرة، أيضاً احرصي على  توفير ظروف نوم جيدة مثل درجة حرارة الغرفة والفراش المريح حتى تحصلي على نوم جيد.