الرئيس الفنزويلي يؤكد أنه لم يتخذ بعد قرار الترشح لولاية أخرى

ا ف ب - الامة برس
2024-01-02

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مرحّباً برجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب بعد أن أفرجت عنه الولايات المتحدة في إطار صفقة تبادل سجناء، في كراكاس في 20 ك1/ديسمبر 2023. (ا ف ب)

كراكاس - أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي يرجح معظم المراقبين وأنصاره ترشحه لولاية ثالثة في عام 2024، الاثنين 1-1-2024 أنه لم يحسم قرار خوضه السباق الرئاسي.

وقال خلال مقابلة تلفزيونية "ما زال الوقت مبكرا. العام بدأ للتو.. دعونا ننتظر السيناريوهات الانتخابية (...) أنا متأكد من أنه ببركة الله سنتخذ القرار الأفضل".

وكان نائب الرئيس الحالي للحزب الاشتراكي الموحد ديوسدادو كابيلو قد أعلن مرات عدة أن مرشح الحزب هو نيكولاس مادورو. 

ومن المقرر أن يواجه مرشح الحكومة في النصف الثاني من عام 2024 النائبة السابقة ماريا كورينا ماتشادو التي حصلت على دعم ساحق في الانتخابات التمهيدية للمعارضة في تشرين الأول/أكتوبر، وتمكنت من جذب معظم الشخصيات البارزة.

وتم حظر ماتشادو من تولي مناصب عامة لكنها قدمت طعنا أمام المحكمة العليا في سياق مفاوضات بين الحكومة والمعارضة، وحكم عليها بعدم الأهلية لمدة 15 عامًا بسبب الفساد المزعوم والخيانة لدعمها العقوبات الأميركية بحق فنزويلا. 

وتؤكد واشنطن أن إلغاء عدم الأهلية هو أحد شروط رفع العقوبات نهائيا. 

كما أكد مادورو خلال المقابلة أن وسيط السلطة أليكس صعب الذي أطلقت الولايات المتحدة سراحه قبل عيد الميلاد، ليس "واجهة" كما تؤكد واشنطن.

واوضح "لم يكن لدي قط شخص يعد واجهة! لم يكن لدي قط حساب مصرفي في الخارج. لم يكن لدي قط شركات أو عقارات، ولا أريد أن أمتلك أيًا منها في حياتي، أبدًا".

وأضاف أن "علاقاتي مع رجال الأعمال الوطنيين والدوليين كانت ولا تزال علاقات عمل لصالح البلاد".

صعب الذي يوصف بأنه زعيم المعاملات المالية الفنزويلية في الخارج، متهم من قبل المحاكم الأميركية بإنشاء نظام لتحويل المساعدات الغذائية لصالح مادورو وحكومته.

وأُطلق سراح صعب في 20 كانون الأول/ديسمبر مقابل عشرة أميركيين و18 فنزويلياً مسجونين في فنزويلا، بعد مفاوضات سرية في قطر.

واعتقل صعب في حزيران/يونيو 2020 أثناء توقف في الرأس الأخضر، ثمّ سُلّم  في تشرين الأول/أكتوبر 2021 إلى الولايات المتحدة التي اتهمته بغسل الأموال.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي