المجلس العسكري في بورما يوفد ممثلة عنه إلى اجتماع لوزراء خارجية آسيان  

أ ف ب-الامة برس
2024-01-29

 

 

السكرتيرة الدائمة في وزارة الخارجية البورمية مارلار ثان هتيكي (يمين) مع وكيلة وزارة الخارجية الفيلبينية تيريزا لازارو في لوانغ برابانغ في لاوس في 29 كانون الثاني/يناير 2024. (أ ف ب)   بورما- التقت مسؤولة بورمية كبيرة وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المجتمعين في لاوس الإثنين29يناير2024.

وهذه المرة الأولى خلال أكثر من عامين التي تشارك فيها بورما التي يحكمها مجلس عسكري، في اجتماع رفيع المستوى للتحالف الإقليمي.

واستولى الجيش البورمي على السلطة في انقلاب في شباط/فبراير 2021.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2021، منعت الدول العشر الأعضاء في آسيان المجلس العسكري من المشاركة في القمم والاجتماعات الوزارية التي تعقدها، ودعت البلاد إلى إرسال ممثلين "غير سياسيين"، الأمر الذي رفضه المجلس العسكري.

وشاركت مارلار ثان هتيكي التي تشغل منصباً رفيعاً في وزارة الخارجية، في "خلوة" لوزراء الخارجية في لوانغ برابانغ في لاوس الإثنين.

ورحّب وزير خارجية لاوس ساليومكساي كوماسيث بحضور بورما. وفيما قال إنّه يأمل في تحقيق تقدّم، فقد حذّر من الأمل في الوصول إلى نهاية سريعة للأزمة.

وقال "هذه المرة، نحن متفائلون قليلاً بإمكانية نجاح المشاركة، على الرغم من أنّه يتعيّن علينا أن نعترف بأنّ المشاكل في بورما لن يتمّ حلّها بين ليلة وضحاها".

وتفاقمت الخلافات بين أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا، في أعقاب القرار الذي اتخذته الحكومة التايلاندية بلقاء وزير خارجية المجلس العسكري ثان شوي العام الماضي.

وقال متحدث إندونيسي لوكالة فرانس برس "صحيح أنّ ممثلا عن بورما كان موجودا في اجتماع آسيان في لوان برابانغ. لم يكن وزيراً أو ممثلاً سياسياً. وبالتالي، فإنّ هذا يتماشى مع اتفاق العام 2022". وتتبنّى إندونيسيا موقفاً متشدّداً إزاء المجلس العسكري في بورما.

وعُقد الاجتماع قبل ثلاثة أيام فقط من الذكرى الثالثة للانقلاب، وفي سياق صعوبات متزايدة يشهدها المجلس العسكري في مواجهة تحالف الجماعات المسلّحة العرقية التي تسيطر على المزيد من الأراضي في شمال البلاد.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي