حصيلة معتقلي الضفة ترتفع إلى 7170 فلسطينيا

الأناضول - الأمة برس
2024-02-22

رجل فلسطيني، أفرجت عنه القوات الإسرائيلية بعد اعتقاله في غزة، ينتظر العلاج في مستشفى النجار في رفح (ا ف ب)

رام الله - ارتفعت حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية المحتلة، الخميس، إلى 7170 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 18 شخصا خلال 24 ساعة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية) ونادي الأسير (غير حكومي) في بيان مشترك، إن "حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر (الماضي) ترتفع إلى نحو 7170 بما يشمل من استمر اعتقالهم ومن أفرج عنهم عقب الاعتقال".

ووفق البيان، "اعتقل الجيش الإسرائيلي "منذ صباح أمس (الأربعاء) وحتى صباح اليوم (الخميس) 18 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة وطفلين".

وتركزت عمليات الاعتقال "في بلدة بيت ريما غربي رام الله (وسط)، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات أريحا (شرق)، الخليل (جنوب)، ونابلس (شمال)، والقدس" وفق البيان.

وفي السياق، أشارت المؤسستان إلى حدوث "عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين ومصادرة الأموال والمركبات".

ويتجاوز إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 9 آلاف بينهم 3484 معتقلا إداريا، و606 صنفوا "مقاتلين غير نظاميين"، وهم من معتقلي غزة، وذلك وفق معطيات المؤسستين حتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.

والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد 6 شهور قابلة للتمديد.

ورغم محاكمتها بتهمة ارتكاب "الإبادة الجماعية" تواصل إسرائيل استهداف المنازل والمستشفيات ودور العبادة وغيرها من المباني المدنية في قطاع غزة، وعدد من المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وبالتزامن مع تلك الحرب الشرسة، عززت إسرائيل قبضتها الأمنية وعملياتها العسكرية في مدن وبلدات الضفة، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين والمعتقلين.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي