أعلن الحوثيون عن سقوط أول هدف مدني في البث المباشر الخاص باليمن

ا ف ب - الامة برس
2024-02-26

صورة وزعتها وزارة الدفاع البريطانية في 12 كانون الثاني/يناير 2024 تنطلق فيها تايفون للأعمال البريطانية تنطلق من قاعدة أكروتيري البريطانية للطائرة البريطانية في قبرص تنضم إلى القوات التي قادتها الولايات المتحدة لشن عداد أهداف للحوثيين في اليمن. (ا ف ب)

صنعاء(الجمهورية اليمنية) - أعلن الحوثيون سقوط أول قتيل مدني في اليمن جراء غارات أميركية بريطانية على مناطق سيطرتهم، بعد أحدث جولة ضربات الأحد 25-2-2024.

ونقلت وكالة أنباء "سبأ نت" التابعة للحوثيين بيانًا لوزارة الصحة في حكومة اليمنية، جاء فيه أن "غارات العدوان الأمريكي - البريطاني على مديرية مقبنة في محافظة تعز أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة ستة آخرين" مشيرةً إلى أن "مواطنين اثنين أُصيبا" بجروح في العاصمة صنعاء. 

ونفّذت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة سلسلة ضربات جديدة السبت ضدّ 18 هدفًا للحوثيّين في ثمانية مواقع في اليمن، في عملية دعمتها ستّ دول أخرى هي أستراليا والبحرين والدنمارك وكندا وهولندا ونيوزيلندا.

ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، ينفّذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وفي كانون الأول/ديسمبر، أنشأت واشنطن، حليفة إسرائيل الوثيقة، تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 % من التجارة العالمية.

ومنذ 12 كانون الثاني/يناير، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن لمحاولة ردعهم. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات معدة للإطلاق.

وأدّت إحدى هذه العمليات في شباط/فبراير إلى مقتل 17 عنصرًا في صفوف ، وفق الحوثيين.

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي