واشنطن تدمّر مسيّرات جوية وبحرية وصواريخ تابعة للحوثيين

ا ف ب - الامة برس
2024-02-27

صورة وزعتها وزارة الدفاع البريطانية في 12 كانون الثاني/يناير 2024 تنطلق فيها تايفون للأعمال البريطانية تنطلق من قاعدة أكروتيري البريطانية للطائرة البريطانية في قبرص تنضم إلى القوات التي قادتها الولايات المتحدة لشن عداد أهداف للحوثيين في اليمن

صنعاء(الجمهورية اليمنية) - أعلنت الولايات المتّحدة أنّ قواتها دمّرت الإثنين 26-2-2024 في مناطق خاضعة لسيطرة اليمنيين الحوثيين في اليمن ثلاثة زوارق مسيّرة مفخّخة وصاروخي كروز بحريّين وطائرة مسيّرة مفخّخة لتشكيلها "تهديداً وشيكاً" على الملاحة في البحر الأحمر.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان على منصة "إكس" إنّ قوّاتها "دمّرت في إطار إجراءات الدفاع عن النفس ثلاثة زوارق مسيّرة غير مأهولة وصاروخي كرور متنقّلين مضادّين للسفن وطائرة مسيّرة هجومية مفخّخة".

وأضاف البيان أنّ "الزوارق والصاروخين كانت جاهزة لإطلاقها نحو البحر الأحمر بينما كانت الطائرة المسيّرة تحلّق فوق البحر الأحمر".

وبحسب البيان فإنّ "قوات سنتكوم رصدت الزوارق والصاروخين والمسيّرة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقرّرت أنّها تمثّل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".

ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، ينفّذ الحوثيون المدعومون من إيران هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنّها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئ الدولة العبرية، في هجمات يقولون إنها دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وفي كانون الأول/ديسمبر، أنشأت واشنطن، حليفة إسرائيل الوثيقة، تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.

ومنذ 12 كانون الثاني/يناير، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن في محاولة لردعهم.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي