مسؤولون أمريكيون يؤكدون أن الولايات المتحدة تدرس إسقاطا مظليا لمساعدات في غزة

2024-02-29

نازحون فلسطينيون في منطقة المواصي الساحلية بغزة جنوب قطاع غزة، 21 فبراير 2024 (ا ف ب)

أعلن البيت الأبيض، أمس الأربعاء، أنه يدرس تنفيذ إسقاط جوي لمساعدات إنسانية في قطاع غزة باستخدام طائرات عسكرية أمريكية، حسبما أكد أربعة مسؤولين أمريكيين كبار.

ونقل موقع "i24news" عن المسؤولين الأمريكيين أن بحث موضوع المساعدات من قبل البيت الأبيض يظهر مدى قلق إدارة بايدن بشأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وحقيقة أنها تواجه صعوبة في زيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة عبر المنافذ مع إسرائيل.

وأوضح مسؤول أمريكي أن الوضع في غزة سيئ حقا، وأضاف: "نحن غير قادرين على إدخال ما يكفي من شاحنات المساعدات ونحتاج إلى إجراءات يائسة مثل إسقاط الغذاء من الطائرات في غزة".

وأضاف المسؤول أن هذه الخطوة لا تفي بالمستوى المطلوب لمعالجة الأزمة الإنسانية التي يواجهها النازحون الفلسطينيون في القطاع، على ما أفاد أحد المسؤولين الأمريكيين، حيث أن كمية الإمدادات التي يمكن أن تحملها الطائرة صغيرة نسبياً وهي مماثلة لما تقدر على حمله شاحنة واحدة أو شاحنتا مساعدات.

وفي وقت سابق، نقلت قناة "القاهرة"، يوم الثلاثاء الماضي، عن مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن القوات الجوية المصرية نفذت عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية عاجلة في قطاع غزة، بمشاركة الأردن والإمارات.

وأوضحت المصادر التي لم تسمها القناة، أن هناك جسرًا جويًا مصريًا لإسقاط 50 طنًا من المساعدات الإنسانية العاجلة على شمالي قطاع غزة ووسطه، مؤكدةً أنه جرى إسقاط 45 طنًا من المساعدات الغذائية والإغاثية شمالي القطاع ووسطه، بمشاركة من الإماراتيين والأردنيين.

وأضافت المصادر أن مصر تكثف مساعيها برًا وجوًا، لإغاثة المناطق المنكوبة شمالي قطاع غزة وإمدادها بالمساعدات العاجلة.

وبحسب مصادر القناة، تستعد مصر لإقامة مستشفى ميداني داخل القطاع، يتضمن غرف عمليات مجهزة، كما اتخذت الإجراءات اللازمة لإقامة معسكر إيواء ثالث للنازحين شمالي محافظة دير البلح داخل غزة.

وأدت الحرب المتواصلة في غزة منذ ما يزيد على 4 أشهر إلى مقتل نحو 30 ألف فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع المحاصر، كما تسببت في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر "المجاعة الجماعية" حسب الأمم المتحدة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي