الشرطة الفرنسية تعتقل ثمانية نشطاء يستهدفون موقعا للمواد الكيميائية

قال مسؤولون محليون إن نشطاء حماية البيئة اقتحموا موقعًا للمواد الكيميائية في فرنسا السبت 2-3-2024 للتنديد بإنتاج ما يسمى بـ "المواد الكيميائية إلى الأبد" - مركبات PFAS - مما أدى إلى اعتقال ثمانية أشخاص.

وقال متحدث باسم المنظمين إن نحو 300 شخص من جماعات "تمرد الانقراض" و"شباب من أجل المناخ" قطعوا السياج للوصول إلى موقع أركيما ​​في مصنع بيير بينيت بالقرب من ليون في جنوب شرق فرنسا.

وبمجرد دخولهم، نشروا لافتات وكتابات على الجدران بالرش بما في ذلك "PFAS قل الحقيقة" و"Arkema تسممنا". وأحصت الشرطة نحو 150 متظاهرا.

وقال جوليان المتحدث باسم المنظمين لوكالة فرانس برس: "نريد أن نغلق الباب أمام المواد الكيميائية إلى الأبد التي تلقيها شركة أركيما ​​في نهر الرون".

وأضاف: "وفي الوقت نفسه، نريد أن نفتح الباب لأن كل ما يحدث هنا يتم في السر". 

PFAS، مواد Per- وpolyfluoroalkyl)، هي عائلة مكونة من حوالي 4000 مركب كيميائي يشار إليها غالبًا باسم "المواد الكيميائية الأبدية" بسبب عمرها الطويل في الأجسام والبيئة. أنها مقاومة الشحوم والزيت والماء والحرارة.

يقول الخبراء أن التعرض لبعض أنواع PFAS يرتبط بآثار صحية خطيرة.

وقال المنظمون الأمريكيون هذا الأسبوع إن المواد التي تحتوي على PFAS لن يتم بيعها بعد الآن لتغليف الفشار الميكروويف أو الأطعمة الدهنية الأخرى في الولايات المتحدة.

عدة مئات من الناشطين البيئيين يدخلون مصنعًا للمواد الكيميائية في بيير بينيت، ليون، للاحتجاج على التلوث. تم تنظيم هذا الإجراء من قبل Extinction Rebelloion وYouth for Climate وشهد المتظاهرون قطع الأسوار الحدودية وتحطيم المعدات الأمنية ورفع لافتة كبيرة من سطح الموقع كتب عليها "السم". صور

وقالت شركة أركيما ​​في بيان لها إن موقع بيير بينيت سيتوقف عن استخدام مركبات PFAS لتصنيع منتجاته بحلول نهاية هذا العام.

وندد وزير الصناعة الفرنسي رولاند ليسكور بالاحتجاج، قائلاً على قناة X إن "الاختلاف والمناقشة، نعم. والتدمير، لا".

وجاء الاحتجاج في الوقت الذي تسعى فيه مجموعة أخرى للكيماويات، دايكن، إلى بناء موقع إنتاج جديد قريب، الأمر الذي أثار احتجاجات السكان.

وقالت السلطات الإقليمية: "الموقع الجديد من دايكن لن يؤدي إلى جريان PFAS في المياه، على عكس موقع Arkema الذي خضع لمرسوم سبتمبر 2022 الذي يدعو إلى وقف استخدام المواد الخافضة للتوتر السطحي PFAS بحلول نهاية عام 2024".