كيف تحمي طفلك من صدمات الطفولة؟

الامة برس
2024-03-03

كيف تحمي طفلك من صدمات الطفولة؟ (الاسرة)

يجهل الكثير منا تأثير صدمات الطفولة التي يمكن أن تستمر لمرحلة البلوغ ويصبح التكيف والتعايش معها أمراً مسلماً به لاعتقادنا بأن ما حدث قد انتهى في الوقت الذي يقوم العقل اللاواعي بتخزين هذه الذكريات المؤلمة على مر السنين لتقوم بمباغتتنا عند انجلاء الحدث وفي المواقف التي نجهل فيها أسباب تصرفاتنا غير المنطقية.وفقا لموقع الاسرة

ولمعرفة أسباب التصرفات والأفعال غير المنطقية تشير سارة الشامسي، ماجستير صحة عقلية، مدرب معتمد ومدرب حياة، إلى أهمية الوعي والإدراك لمفهوم الصدمة التي تعرفها على أنها «الحدث الذي يحدث ويبقى في داخلنا، ولا يشترط أن يكون هذا الحدث كبيراً فمن الممكن أن يكون صغيراً، على سبيل المثال عدم وصول هدية من شخص مفضل كنا نتوقع وصولها منه».

عن أهمية ذكريات الطفولة، توضح الشامسي «لها نصيب الأسد في تراكم الأحداث المؤلمة، حيث كنا نعتقد بأن صراخ والدنا علينا عندما كنا أطفالاً صغاراً بشكل مفاجئ ينتهي عند اختبائنا تحت الأسرة، وهنا لا يسعنا لوم عقلنا الطفولي على هذا التحليل البريء فهذه هي حدود التفكير في هذه السن»، تشرح مكامن الخطورة «نكبر وتكبر معنا هذه الصدمات ونندفع بكل مشاعرنا وتوقعاتنا العالية لشخص ما ليكون بطل قصتنا، لكن ما إن يسدل الستار عن هذه الشخصية نصاب بحزن يتسبب لنا بصدمة داخلية نعتقد بأنها مؤقتة يمكن أن تنتهي بالتجاوز، لكنا في حقيقة الأمر لا ندرك أن تكرار وتراكم المشاعر غير المحسومة في مرحلة الطفولة والمراهقة يمكن أن تسبب صدمة عاطفية كبيرة!».








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي