إنقاذ مراهق سوري في جبال النمسا مع استخدام طرق تهريب جديدة  

فيينا- أنقذ رجال إنقاذ جبليون نمساويون فتى سورياً عثر عليه مصاباً ويعاني من انخفاض حاد في درجة حرارة الجسم، حسبما أعلن الثلاثاء5مارس2024، مع استخدام طرق تهريب جديدة لتجنب تشديد الرقابة على الحدود في وسط أوروبا.

وعززت دول أوروبا الوسطى الرقابة على الحدود العام الماضي مع ارتفاع أعداد المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يعبرون إلى الاتحاد الأوروبي. وقد أدى ذلك إلى استخدام طرق تهريب جديدة.

وقام رجال الإنقاذ يوم الأحد بنقل الطفل البالغ من العمر 14 عامًا جوًا، والذي عثر عليه "منخفضًا جدًا في درجة الحرارة وبالكاد يتفاعل" على ارتفاع 1200 متر (3900 قدم) في "تضاريس ثلجية جزئيًا وشديدة الانحدار ورطبة وغابات كثيفة".

وقالوا في بيان إن أحد المتنزهين سمع نداءات مساعدة الصبي الذي اشتكى من "ألم شديد" واتصل بخدمات الإنقاذ.

ولا تزال السلطات تحقق في كيفية وصول الصبي، الذي وُصف بأنه موجود في البلاد بشكل غير قانوني، إلى الجبال القريبة من الحدود السلوفينية.

وفي وقت سابق من هذا الشتاء، تم إنقاذ عائلة لاجئة في نفس المنطقة في مقاطعة كارينثيا الجنوبية بعد أن تاهت في الجبال على طريق تهريب جديد مشتبه به، وفقًا لما ذكرته الشرطة، نقلاً عن صحيفة كرون الشعبية.

ارتفعت طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي إلى أكثر من مليون في العام الماضي، وهو أعلى مستوى منذ سبع سنوات، مع بقاء السوريين ثم الأفغان في مقدمة المجموعات التي تطلب الحماية، وفقًا لوكالة اللجوء التابعة للاتحاد.

استقبلت ألمانيا أكبر عدد من طلبات اللجوء في عام 2023، أي حوالي 29 بالمئة من الإجمالي.