وسائل إعلام رسمية: مقتل ثلاثة مدنيين في غارة إسرائيلية على لبنان

ا ف ب - الأمة برس
2024-03-06

دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على قرية الحولة جنوب لبنان (ا ف ب)

بيروت - أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن زوجين لبنانيين وابنهما قتلا مساء الثلاثاء 5-3-2024 في غارة إسرائيلية على منزل في قرية حولا الحدودية الجنوبية.

وتبادلت حركة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب في أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، حليفة حزب الله.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن "المدنيين الثلاثة حسن حسين وزوجته رويدا مصطفى وابنهما علي حسين (25 عاما) قتلوا في غارة معادية على منزل مكون من ثلاثة طوابق في الحولة".

وأضافت أن "عمليات البحث وإزالة الأنقاض مستمرة".

وبعد وقت قصير من الغارة القاتلة، قال حزب الله إنه أطلق "عشرات الصواريخ" على كيبوتس كفار بلوم الإسرائيلي، على بعد ستة كيلومترات (حوالي أربعة أميال) من أقرب نقطة حدودية.

وقالت الجماعة المدعومة من إيران أيضا إنها "استهدفت مبنى" في مدينة كريات شمونة الإسرائيلية.

وقالت إنها جاءت "ردا على العدوان الإسرائيلي على قرى الجنوب ومنازل المدنيين"، من بينها قصف منزل في الحولة.

وقالت الحركة الشيعية اللبنانية أيضا إنها نفذت عدة هجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود يوم الثلاثاء.

يوم الاثنين، أدى صاروخ أطلق من لبنان إلى مقتل عامل أجنبي في إسرائيل، بحسب الجيش، كما قُتل ثلاثة مسعفين تابعين لحزب الله في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، بحسب الجماعة.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام أفادت أيضا، مساء الاثنين، أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت بلدة بنت جبيل الحدودية، دون وقوع إصابات.

وجاء ذلك في الوقت الذي قال فيه المبعوث الأمريكي عاموس هوشستين إن الحل الدبلوماسي هو المفتاح لإنهاء ما يقرب من خمسة أشهر من الأعمال العدائية المكثفة بين حزب الله وإسرائيل.

وقال إن "الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأعمال العدائية الحالية" وتحقيق "ترتيب أمني عادل ودائم بين لبنان وإسرائيل"، مضيفا أن "وقف إطلاق النار المؤقت ليس كافيا".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إنه لن يكون هناك أي تراجع في العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله حتى لو تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

نقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن رئيس كتلة حزب الله النيابية محمد رعد، الثلاثاء، قوله: “لا نريد الحرب ولكننا مستعدون لمواجهتها”.

وقال: "لم نستخدم كل أسلحتنا، ولا أسلحة الصراع المفتوح. ولم ننشر كل ترسانتنا، والعدو يعلم ذلك".

وأدى القتال إلى مقتل 302 شخصا على الأقل في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، لكن بينهم أيضا 51 مدنيا على الأقل، بحسب تعداد فرانس برس.

وفي إسرائيل، قُتل ما لا يقل عن 10 جنود وسبعة مدنيين.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي