الجيش الأميركي يعلن إسقاط 15 مسيّرة للحوثيين اليمينيين

ا ف ب - الأمة برس
2024-03-09

صورة نشرتها سنتكوم في 24 شباط/فبراير 2024 تظهر إقلاع مقاتة أميركية من حاملة الطائرات يو إس إس آيزنهاور في البحر الأحمر خلال عمليات ضد الحوثيين اليمنيين (ا ف ب)

خليج عدن (الجمهورية اليمنية) - أعلن الجيش الأميركي السبت 9-3-2024 أنه أسقط مع القوات المتحالفة 15 مسيرة هجومية أطلقها الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران باتجاه البحر الأحمر وخليج عدن.

وهذا الهجوم هو من الأكبر يشنّه الحوثيون مذ بدأوا في تشرين الثاني/نوفمبر استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان إن الهجوم الحوثي "الواسع النطاق" وقع قبيل الفجر، مشيرة الى أن القوات الأميركية وحلفاءها رأوا في المسيّرات "تهديدا وشيكا للسفن التجارية والبحرية الأميركية وسفن التحالف في المنطقة".

وأضافت في منشور على منصة إكس أن "سفن وطائرات البحرية الأميركية إلى جانب العديد من سفن وطائرات التحالف أسقطت 15" من تلك المسيّرات.

وتابعت "تُتخذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمنا وأمانا".

وكان الجيش الأميركي أعلن في التاسع من كانون الثاني/يناير أنه أسقط والقوات البريطانية 18 مسيرة وثلاثة صواريخ أطلقها الحوثيون باتجاه سفن في البحر الأحمر. وقالت لندن آنذاك إن ذلك كان أكبر هجوم للحوثيين.

وأنشأت الولايات المتحدة في كانون الأول/ديسمبر، تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات لحماية الملاحة في البحر الأحمر في مواجهة هجمات الحوثيين التي أجبرت السفن التجارية على تحويل مسارها وتجنب الممر البحري الذي تعبر فيه 12 بالمئة من التجارة العالمية.

في محاولة ردعهم و"حماية" الملاحة البحرية، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة لهم منذ 12 كانون الثاني/يناير. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات معدة للإطلاق.

وأكد الحوثيون في أعقاب هذه الضربات أن السفن الأميركية والبريطانية باتت أهدافا "مشروعة" لهم.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي