غرينبيس تدعو إلى إنشاء محمية بحرية عالمية قبالة جزر غالاباغوس  

أ ف ب-الامة برس
2024-03-12

 

 

أسماك في مياه أرخبيل غالاباغوس في الإكوادور بتاريخ 8 آذار/مارس 2024 0أ ف ب)   دعت منظمة "غرينبيس" البيئية الاثنين 11مارس2024إلى إنشاء محمية بحرية عالمية في أعالي البحار قبالة أرخبيل غالاباغوس الإكوادوري شرق المحيط الهادئ، منددة بوجود أساطيل صيد صناعية "تنهب" الموارد.

وأكدت المنظمة في بيان تلقته وكالة فرانس برس أنّ "أساطيل الصيد الصناعي تواصل عملها في مناطق المياه الدولية، مما يقوض جهود الحماية ويهدد النظام البيئي للمنطقة برمته".

وتابعت ان "حكومات العالم عليها تنفيذ معاهدة الأمم المتحدة التاريخية الموقعة عام 2023 بشأن المحيطات من أجل إنشاء منطقة بحرية محمية على حدود جزر غالاباغوس".

وأوضحت "غرينبيس" أن "هذه المنطقة المحمية ستصبح أول منطقة بحرية محمية" يتم إنشاؤها في أعالي البحار منذ توقيع المعاهدة.

وأكدت المنظمة التي تجري رحلة استكشافية "في هذا المكان الفريد لتسليط الضوء على نجاحه" أنّ محمية غالاباغوس البحرية هي "ربما أفضل مشروع حفظ في المحيطات".

وتضم المحمية سلاحف عملاقة وقروشَ مطرقة وأسودَ بحر وغيرها من الحيوانات.

ولفتت "غرينبيس" إلى أنّ "أساطيل الصيد الصناعي تواصل نهب المحيطات خارج المنطقة المحمية في جزر غالاباغوس"، مؤكدة ضرورة حماية هذه المنطقة.

وتابعت "في آذار/مارس 2023، أجمعت كل الحكومات على معاهدة تاريخية للأمم المتحدة بشأن المحيطات تتيح لنا حمايتها"، مضيفة "بمجرد المصادقة على هذه المعاهدة التاريخية، سيصبح بإمكاننا حماية جزء كبير من المياه الدولية قرب جزر غالاباغوس، مما يحافظ على مسار هجرة حيوي للحياة البحرية كأسماك القرش والسلاحف".

وكانت حكومات المنطقة التي تضم الإكوادور وبنما وكولومبيا وكوستاريكا، اتخذت خطوات فاعلة لحماية المحيطات في مياهها الوطنية.

وأكدت "غرينبيس" أنّ "إنشاء منطقة بحرية محمية في أعالي البحار (...) من شأنه أن يبدّد التهديد الذي تشكله أساطيل الصيد الصناعية ويعزز تدابير الحفظ التي تتخذها البلدان".

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي