بوينغ تحث شركات الطيران على التحقق من المفاتيح بعد غرق طائرة LATAM  

أ ف ب-الامة برس
2024-03-15

 

 

طائرة بوينج 787 دريملاينر التابعة لشركة LATAM Airlines التي فقدت ارتفاعها فجأة في منتصف الرحلة، وسقطت بعنف وأصابت العشرات من المسافرين، شوهدت على مدرج مطار أوكلاند الدولي في 12 مارس 2024 (أ ف ب)   واشنطن- حذرت شركة بوينغ يوم الجمعة 15مارس2024، شركات الطيران التي تحلق من طراز 787 دريملاينر من فحص بعض المفاتيح في قمرة القيادة، بعد أن سقطت طائرة LATAM متجهة إلى نيوزيلندا بعنف في منتصف الرحلة، مما أدى إلى إصابة العشرات من المسافرين.

وجاء في بيان صادر عن شركة الطيران الأمريكية العملاقة أن "التحقيق في الرحلة LA800 مستمر ونحيل إلى سلطات التحقيق أي نتائج محتملة".

وقالت بوينغ: "لقد اتخذنا الإجراء الاحترازي بتذكير مشغلي 787 بنشرة الخدمة الصادرة في عام 2017 والتي تضمنت تعليمات لفحص وصيانة المفاتيح الموجودة على مقاعد سطح الطائرة"، مضيفة "نوصي المشغلين بإجراء فحص في فرصة الصيانة التالية". ".

ترسل بوينغ بانتظام توصيات بشأن طائراتها إلى عملائها. لكن هذا الحادث ينطوي على حادثة خطيرة بشكل خاص.

وكانت شركة الخطوط الجوية التشيلية LATAM تحلق يوم الاثنين من سيدني، أستراليا إلى أوكلاند، نيوزيلندا، عندما سقطت الطائرة فجأة على الأرض، مما أدى إلى قذف الركاب غير المقيدين من مقاعدهم واصطدام بعضهم بسقف المقصورة.

وأصيب خمسون شخصا، من بينهم 13 نقلوا إلى المستشفى.

وأرجعت شركة الطيران يوم الثلاثاء الحادث إلى "حدث فني" لم تحدده.

لكن صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مصادر صناعية أميركية قولها الجمعة إن الحادث نجم عن تصرفات أحد أفراد الطاقم.

وقالت إن مضيفة طيران ضغطت عن غير قصد على مفتاح مقعد الطيار أثناء تقديم وجبة، مما تسبب في دفع إحدى الميزات الآلية الطيار إلى أدوات التحكم ودفع مقدمة الطائرة بشكل حاد إلى الأسفل.

وقالت إن المفتاح عادة ما يكون مغطى وليس المقصود استخدامه عندما يكون الطيار في المقعد.

ورفضت شركة LATAM، التي اتصلت بها وكالة فرانس برس في تشيلي، التعليق، مستشهدة بالتحقيق المستمر. وأضافت: "لقد تعاونا منذ البداية مع السلطات لتوضيح هذا الأمر".

كما رفضت بوينغ التعليق.

من جانبها، قالت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) إنها ستعقد مجلس مراجعة الإجراءات التصحيحية (CARB) المكون من خبراء السلامة لدراسة الأمر "وتقديم تعليقات إلى بوينغ".

وأضافت أن "العملية ستتضمن مراجعة نشرة الخدمة لعام 2017 الخاصة بالمفاتيح في مقاعد الطيارين".

عانت بوينغ من سلسلة من مشكلات السلامة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الحوادث المميتة لطائرات 737 ماكس في عامي 2018 و2019 والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 350 شخصًا والحادث شبه الكارثي في ​​يناير عندما تحطمت لوحة جسم الطائرة على متن طائرة بوينج 737 ماكس 9 ألاسكا إيرلاينز انفجرت الطائرة في منتصف الرحلة.

وفي الأسبوع الماضي، اضطرت طائرة بوينغ 777 متجهة إلى اليابان إلى الهبوط اضطراريا بعد وقت قصير من إقلاعها من سان فرانسيسكو عندما سقطت عجلة وسقطت في ساحة انتظار السيارات بالمطار، مما أدى إلى إتلاف العديد من السيارات.

ومنحت الجهات التنظيمية الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر شركة بوينج 90 يوما للتوصل إلى خطة لمعالجة قضايا مراقبة الجودة، حيث قال رئيس إدارة الطيران الفيدرالية إن الشركة يجب أن "تلتزم بتحسينات حقيقية وعميقة".

وانخفض سعر سهم بوينغ بنسبة 25 بالمئة منذ بداية العام.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي