"ويلز" المتعثرة في الأمم الستة.. تبقي جورجيا في انتظار تحدي الاختبار  

قدمت ويلز، التي خسرت بطولة الأمم الستة، ردًا خجولًا يوم الجمعة 22مارس2024،على تحدي صفيق من جورجيا من الدرجة الثانية لاختبار الرجبي في وقت لاحق من هذا العام، قائلة فقط "سنكون على اتصال".

انتزعت جورجيا لقبها السابع على التوالي في بطولة أوروبا للرجبي من الدرجة الثانية بفوز مقنع 36-10 على البرتغال في النهائي يوم الأحد.

أدى نجاح فريق ليلوس، الذي أعقب انتصاراته الساحقة على رومانيا وإسبانيا، إلى إعادة فتح النقاش حول إدخال الصعود والهبوط إلى "المتجر المغلق" لبطولة النخبة للأمم الستة في أوروبا.

أنهت ويلز المركز الأخير في بطولة الأمم الستة لهذا العام للمرة الأولى منذ عام 2003 بعد هزيمتها على أرضها أمام إيطاليا يوم السبت. لقد خسروا جميع مبارياتهم الخمس.

ساعد الفوز إيطاليا على إنهاء سلسلة من ثمانية مراكز متتالية في المركز الأخير في البطولة.

وتغلبت ويلز على جورجيا في كأس العالم العام الماضي لكنها خسرت أمامها على ملعب كارديف برينسيباليتي قبل 16 شهرا.

وقال رئيس GRU، يوسيب تكيمالادزه، في بيان صدر يوم الجمعة: "إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أدعو أصدقائنا الأعزاء من ويلز للعب مع جورجيا في تبليسي هذا الخريف".

"بعد تحقيق بطولة الأمم الستة المثيرة والنجاح السابع على التوالي لجورجيا في بطولة أوروبا للرجبي، فإن هذه هي المباراة التي ينشدها مشجعو الرجبي في كل مكان، لذلك آمل حقًا أن يتمكن الويلزيون من تلبية دعوتنا."

لم يتم الإعلان عن جدول نهاية العام لويلز لعام 2024 بعد، ولكن نظرًا لأن هذه المباريات تُلعب عادةً على أرضها لأسباب مالية، فإن الرحلة إلى تبليسي تبدو غير محتملة.

 وقالت GRU: "بالطبع، سنكون سعداء أيضًا بمواجهتهم في كارديف - حيث حققنا فوزًا مشهورًا في عام 2022".

ويتولى تدريب فريق ليلوس اللاعب الدولي الإنجليزي السابق ومساعد المدرب ريتشارد كوكيريل.

قال اتحاد الرجبي الويلزي، ردًا على منشور للرجبي الجورجي على X والذي تضمن لقطات لفريق Lelos وهم يحتفلون بفوزهم 13-12 على ويلز في كارديف في نوفمبر 2022، قال: "سنكون على اتصال..."

وقال كوكيريل لوكالة فرانس برس في باريس بعد نهائي بطولة أوروبا للرجبي إن جورجيا بحاجة إلى نظام غذائي معزز من المباريات ضد الدول الكبرى.

وقال: "لا أعرف ما هي المنافسة التي يمكننا الانضمام إليها، لكننا بالتأكيد بحاجة إلى معارضة أقوى حتى نعرف أين وصلنا".