وزير الخارجية الأمريكي: سنبحث مع الإسرائيليين مسألة رفح الأسبوع المقبل  

الاناضول-الامة برس:
2024-03-22

 

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن (أ ف ب)واشنطن- قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة22مارس2024، إنه سيبحث مع المسؤولين الإسرائيليين مسألة الهجوم العسكري المحتمل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة الأسبوع المقبل.

وأضاف بلينكن، في تصريح صحفي بختام زيارته لإسرائيل: "أوضحنا أن العملية العسكرية في رفح لن تحقق هدف إسرائيل، إذ تهدد بمقتل المزيد من المدنيين من ناحية، وبعزل تل أبيب عن العالم من ناحية أخرى".

وأكد الوزير الأمريكي: "سنناقش مسألة رفح مع المسؤولين الإسرائيليين بواشنطن الأسبوع المقبل".

وعن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، أوضح بلينكن: "كلما اقتربنا من إبرام اتفاق ستكون المفاوضات أصعب".

وسبق للعديد من الدول بما فيها الولايات المتحدة، مطالبة إسرائيل بعدم القيام بأي عمل عسكري في رفح دون ضمان إجلاء آمن لأكثر من مليون مدني فلسطيني.

وطغت على جولة بلينكن في المنطقة، التي تعد السادسة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، مساعي التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وتحقيق وقف إطلاق نار مطول في غزة، فضلا عن بحث مخاطر تنفيذ عملية عسكرية برية في رفح.

وفي وقت سابق اليوم، وصل بلينكن إلى إسرائيل محطته الثالثة والأخيرة، بعد مصر والسعودية، في جولة بدأها الأربعاء.

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 فلسطيني بحسب مصادر رسمية فلسطينية، فيما يلف الغموض أعداد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة نظرا لرفض حماس الكشف عن الرقم "دون ثمن باهظ".

وبينما يتحدث إعلام عبري عما بين 240 و253 أسيرا إسرائيليا، بينهم 3 تم تحريرهم و105 أفرجت عنهم حماس خلال صفقة تبادل في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تتحدث الحركة الفلسطينية عن مقتل 70 آخرين جراء القصف الإسرائيلي.

وتتواصل في الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطر ومصر ومشاركة الولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أسرى، مع حرب إسرائيلية مستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وخلّفت الحرب على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي