جثامين أعضاء الحرس الثوري القتلى بهجوم استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا تصل إيران  

أ ف ب-الامة برس
2024-04-04

 

 

قُتل سبعة أفراد من الحرس الثوري الإيراني فيما قالت طهران إنه غارة إسرائيلية على الملحق القنصلي الإيراني في دمشق – وتم عرض ملصقات الضحايا خلال حفل تأبين في المبنى (أ ف ب)   طهران- وصلت جثامين العسكريين الإيرانيين السبعة في الحرس الثوري الذين قتلوا الاثنين بضربة غير مسبوقة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق ونسب إلى إسرائيل، إلى إيران ليل الأربعاء الخميس، وفق ما أفادت وكالة "إسنا".

وأسفر قصف جوي الاثنين عن تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، وتسبب بمقتل سبعة من الحرس الثوري بينهم قياديان.

وأفادت وكالة "إسنا" أن "جثامين شهداء السفارة الإيرانية وصلت إلى مطار مهرآباد" في طهران، وبثت مقطع فيديو يظهر نعوشا منقولة بمركبة.

وكانت وسائل إعلام رسمية أشارت إلى أن مراسم التشييع ستقام الجمعة، تزامنا مع يوم القدس الذي تقام خلاله كما كل عام تظاهرة تضامنية مع الفلسطينيين ومناهضة لإسرائيل.

وجّددت وزارة الخارجية الإيرانية "دعم الجمهورية الإسلامية للنضال المشروع للشعب الفلسطيني" ضد إسرائيل، بحسب بيان صدر الخميس لمناسبة يوم القدس.

وكان هجوم الاثنين الذي خلف 16 قتيلا وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخامس الذي يستهدف سوريا خلال ثمانية أيام.

وحمّلت إيران "النظام الصهيوني" المسؤولية عن الهجوم، فيما لم يصدر أي تصريح عن إسرائيل بهذا الصدد.

ومنذ العام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات في سوريا المجاورة، مستهدفة مواقع للحكومة السورية والجماعات الموالية لإيران وأهداف عسكرية إيرانية.

وتكثّفت الضربات في خضمّ الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع  غزة.

ونادرا ما تعلق إسرائيل على الضربات في سوريا لكنها تؤكد أنها لن تسمح لإيران الداعمة للرئيس السوري بشار الأسد، بترسيخ وجودها على حدودها.

وقال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي "سيعاقب رجالنا الشجعان الكيان الصهيوني، سنجعله يندم على هذه الجريمة وغيرها" فيما تعهّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الردّ على هذا الهجوم، مؤكدا أنّ "هذه الجريمة البشعة لن تمرّ من دون ردّ".








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي