عناد الأبناء.. ما يجب على الوالدين فعله لترويض هذا السلوك

الامة برس
2024-04-05

عناد الأبناء.. ما يجب على الوالدين فعله لترويض هذا السلوك (الاسرة)

قد يسبب العناد وعدم انصياع الأبناء لأوامر الوالدين، إحداث فجوة بينهم، ومع عدم استيعاب البعض لأسباب هذا السلوك، يتسلل إليهم الشعور بعقوق أبنائهم لهم، من دون إدراك تأثير الفروق الفردية بينهم، والطباع المختلفة بين شخصياتهم، والتي تجعل ردود أفعالهم عند استقبال المؤثرات الخارجية متباينة. وفقا لموقع الاسرة

تحدثنا اختصاصية اجتماعية في قسم الإرشاد الأسري بإدارة التنمية الأسرية وفروعها، في الشارقة، عن هذه القضية المهمة، قائلة «بداية نودّ التعرف إلى أهمية أن يستوعب الأهل الفروق الفردية بين الأبناء، واختلاف طريقة التفكير، وكيفية التعبير عنه، فالتواصل الفعّال وبناء علاقة إيجابية بين الآباء والأبناء أمور مهمة في تطوير البِرّ والتقدير لدى الأبناء، وعلى الرغم من عدم وجود إحصاءات محددة تحكم هذه العملية، إلا أن هناك نظريات ومفاهيم تسهم في توجيه الآباء في هذا السياق، منها:

  •  تشير هذه النظرية إلى أهمية بناء علاقات تواصل فعّالة مع الأطفال، وأن يكون الآباء متقبّلين للنقاش، والاستماع إلى آراء ومشاعر أبنائهم من دون تجاوز، أو ضغط، فالاتصال الفعّال يعزز من فهم الأبناء للقيم والأخلاق ويشجع على التفكير النقدي.
  •  تشير هذه النظرية إلى أن الأبناء يتعلمون من النماذج التي يرونها في حياتهم، ومن ضمن هذه النماذج آباؤهم، فإذا كانوا يظهرون البِرّ والتقدير في تعاملهم مع الأبناء ومع الآخرين، فمن المرجح أن يتعلم الأبناء هذه القيم، ويمارسونها.
  •  تقترح هذه النظرية أن لدينا سلسلة من الاحتياجات الأساسية، تبدأ من الاحتياجات البيولوجية، وتمتد إلى النفسية والاجتماعية، ومن بين هذه الاحتياجات الاحترام والتقدير، فعندما يشعر الأبناء بأن الآباء يحترمونهم ويقدّرونهم كأشخاص، فإنهم يميلون إلى إظهار البِر والاحترام بدورهم.
  •  تعتمد هذه النظرية على توجيه السلوك الإيجابي للأبناء، وتعزيز السلوك المرغوب من دون اللجوء إلى العقوبات الصارمة، فمن خلال الإشراف الإيجابي يمكن للآباء تعزيز البِر والاحترام بطرق تربوية.
  • تُظهر البحوث أن الأسرة، ككيان، يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في تشكيل سلوك الأبناء، فإذا كانت العلاقة الأسرية قوية وصحية، فمن المرجح أن ينعكس ذلك على سلوك الأبناء وقِيمهم».







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي