هل أنتِ أمّ ذكيّة توازن بين الرغبات والاحتياجات؟

الامة برس
2024-04-07

هل أنتِ أمّ ذكيّة توازن بين الرغبات والاحتياجات؟ (زهرة الخليج)

الأم الذكية هي التي تعرف كيف توازن بين الرغبات والاحتياجات، ومتى تتنازل، وكيف تصغي إلى ما يقوله طفلها، وتساعده على التعبير عما يجول في ذهنه، وتحبه دون قيد أو شرط، رغم السلوكيات المحيرة التي قد يقترفها، وردود الفعل غير المتوقعة منه في أحيان كثيرة. ماذا عنك أنتِ؟.. هذا الاختبار سيساعدك على فهم نفسك أولاً، في سبيل أن تفهمي طفلك. هو اختبار من عشرة أسئلة، قد لا يستغرق إنجازه أكثر من خمس دقائق، لكن نتائجه قد تساعدك في تبديد مخاوف تجتاحك، والتأسيس لعلاقة نوعية مع طفلك وفقا لموقع زهرة الخليج

لا توجد أمّ غير ذكية، لكن ربما هناك أمّ لا تعرف كيف تتصرف. اسمحي لنا أن ندرجك ضمن هذه الخانة من الأمهات. رجاءً، من الآن فصاعداً، استمتعي أكثر بوجودك النوعي مع طفلك، وراقبيه من دون أن تضايقيه. فإذا عاد من مدرسته ورمى حقيبته حانقاً على الأرض، فلا توبخيه، ودعيه حتى يهدأ ثم تحدثا معاً. عززي ثقته بنفسه، وذكريه دائماً بأن الكمال لله، وأن الإنسان، كبيراً أو صغيراً، يُخطئ، وقد يعجز عن أن يكون دائماً في المقدمة، وهذا ليس فشلاً، بل محاولة، وبداية أي نجاح محاولة. 

هنيئاً لأطفالك بك؛ فتصرفاتك وردات فعلك تؤكد أنك تدركين أي تصرف أو تطور؛ فالأم القادرة على نقل رسالة مفادها أن طفلها عضو مهم في الأسرة والمدرسة والمجتمع، تعزز فيه احترام الذات. تابعي استخدام لغة المشاعر مع طفلك، وكرري أمامه مرادفات من نوع: «حزين، وسعيد، ومنزعج، وغاضب، ومرح...»، وأعطي طفلك الكلمات التي قد يحتاج إليها؛ لإخبارك بما يشعر به، وتابعي تذكيره بأنه إذا لم يتقن أداءه هذا الأسبوع؛ فلا بُدّ أن يفعل ذلك لاحقاً؛ ليبقى التحدي بينه وبين نفسه، وليُحلّق واثقاً قوياً، كما «الصقر».








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي