القوات الأمريكية تعلن تدمير صاروخ لـ أنصار الله الحوثيين كان يستهدف سفينة في خليج عدن

سبوتنيك - الأمة برس
2024-04-09

صورة نشرتها البحرية الأمريكية تظهر طائرة حربية على سطح حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور – التي شاركت في العمليات ضد الحوثيين في اليمن – في 22 يناير 2024 (ا ف ب)

خليج عدن (الجمهورية اليمنية) - أعلنت القوات الأمريكية، الأربعاء 10-04-2024، إحباط هجوم صاروخي شنته جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية على سفينة أميركية في خليج عدن.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في تحديث عبر منصة "إكس"، إنه "في حوالي الساعة 3:00 صباحاً (بتوقيت صنعاء) في 9 نيسان/ أبريل، نجحت السفينة (يو إس إس ماسون) في الاشتباك وتدمير صاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران، من اليمن فوق خليج عدن".

وأضافت أن "من المرجح أن الصاروخ الباليستي المضاد للسفن كان يستهدف السفينة (MV Yorktown)، وهي سفينة مملوكة للولايات المتحدة وترفع علم الولايات المتحدة، ترافقها سفينة حربية أمريكية (يو إس إس ماسون) و(يو إس إس لابون)".

وذكرت أنه "لم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل الولايات المتحدة والتحالف أو السفن التجارية".

واعتبرت أن "الصاروخ الباليستي المضاد للسفن يمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة".

ووفق البيان، "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أماناً للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية".

ويوم الأحد الماضي، أعلنت "أنصار الله"، تنفيذ 5 عمليات عسكرية، تضمنت استهداف سفينة بريطانية اسمها (هوب آيلاند) البريطانية في البحر الأحمر بعددٍ من الصواريخ، ومهاجمة سفينتين إسرائيليتين الأولى (إم إس سي غرايس إف) في المحيط الهندي، والأخرى (إم إس سي غينا) في البحر العربي، بصواريخ بالستية ومجنحة، فيما استهدف سلاح الجو المُسير للجماعة عدداً من الفرقاطات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.

وأعلن زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، يوم الخميس الماضي، أن قواته استهدفت منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، 90 سفينة مرتبطة بإسرائيل أو أميركا وبريطانيا، في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

منتصف آذار/ مارس الماضي، قالت "أنصار الله" إنها وسعت نطاق هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها والسفن الأميركية والبريطانية لتشمل المحيط الهندي.

وبدأت أميركا وبريطانيا في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأميركية والبريطانية رداً على الغارات الجوية.

وكانت "أنصار الله"، قد أعلنت في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أنها ستساند المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أميركا عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

وبين الحين والآخر تعلن جماعة "أنصار الله" أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.

وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي