نصائح للتعامل مع زوجك الصامت والكتوم

الامة برس
2024-04-13

نصائح للتعامل مع زوجك الصامت والكتوم (الجميلة)

ينزعج الكثير من النساء من التعامل مع شريك حياة من النوع الكتوم والصامت الذي لا يبوح عما بداخله ولا يعبر عن مشاعره بسهولة ولا يستجيب لأحاديث زوجته.وفقا لموقع الاسرة

كما أن هذا النوع من الأزواج لا يقبل الحديث حول مشروعاته ولا مشكلاته.. معاناة حقيقية تعيشها الكثير من الزوجات مع الزوج الحويط والكتوم والصامت على اختلاف مسمياتهم.

طرحت «كل الأسرة» مشكلة الزوج الصامت والكتوم على عدد من أساتذة الطب النفسي والعلاقات الأسرية لمعرفة تأثير هذا الأمر في استقامة العلاقة الزوجية، وكيف تتعامل الزوجة مع هذا النوع من الأزواج.

بداية، يؤكد استشاري الصحة النفسية والخبير الأسري الدكتور وليد هندي، ضرورة أن تتفهم الزوجة طبيعة زوجها فقد يكون قليل الكلام، فهذا لا يعيبه بل هذا سمة من سمات الرجولة، كما أن بعض الأزواج أعمالهم قاسية مرهقة فيعود الزوج من عمله بحاجة إلى الهدوء والراحة.

ويقول «أولاً على الزوجة أن تميز إذا كانت تلك طبيعة زوجها الهادئة أم أنه لم يكن كذلك وتغير، ولا تقيس بين الخطوبة والزواج أو بين أول الزواج وما بعده لأن فترة الخطوبة وبداية الزواج تكون المشاعر فيها فياضة ويرغب كلا الطرفين في معرفة الآخر وإسعاده وإسعاد نفسه، وعلى كل زوجة أن تعلم أن هذا الأمر سيتطلب منها الصبر، لأن بعض الطباع تحتاج وقتاً طويلاً».

ويضيف «على الزوج أن يتفهم حاجة الزوجة للكلام ويستوعب حاجتها لأذن صاغية. وفي الوقت نفسه على الزوجة ألا تضغط على زوجها ليتكلم حين تجده غير مستعد للحديث وألا تسيء تفسير موقفه هذا. وعندما يبدآن في الحوار فعليهما بالصراحة التامة فهي شرط أساسي في العلاقة بين الزوجين وفي كل حياتهما وفي الحوار بينهما بشكل خاص، كما يجب على كل منهما احترام رغبات وخصوصيات الطرف الآخر، ثم الإصغاء، فالمتحدث المقنع هو المصغي الجيد، وكذلك الهدوء وخفض الصوت ضروريان. وفى كل الأحوال يجب استخدام طريقة النقاش والحوار والإقناع لا طريقة إلقاء الأوامر».

وينصح الاستشاري النفسي الدكتور وليد هندي الزوجات بالتفرقة بين حالة الصمت المفاجئة التي قد تصيب الزوج من فترة لأخرى وحالة الصمت المستمرة التي تكون أسلوب حياة «أحياناً يواجه الرجل مشكلة أو مسألة معقدة أو يمر بظروف صعبة فغالباً ما يلجأ إلى الصمت فهو يصمت لأنه يفكر بهدوء ولأنه يعتبر أنه المسؤول عن حل مشكلاته بنفسه وبعد أن يجد حلاً يعود تلقائياً إلى الحوار والتواصل مع الآخرين. لذلك على الزوجة في هذه الحالة أن تعلم جيداً أنه لزاماً عليها ألا تلح على زوجها أن يتكلم وتفهم نفسيته ولا تزيد من حيرته ومشكلته حتى لا يشعر أيضاً بالضعف وقلة حيلته».








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي