الافراج عن سفينة شحن بنغالية خطفها قراصنة صوماليون لقاء فدية  

أ ف ب-الامة برس
2024-04-14

 

صورة نشرتها البحرية الهندية في 30 كانون الثاني/يناير 2024 تُظهر قوات الكوماندوز الهندية تحيط بمجموعة من القراصنة المحتجزين بعدما حرّرت البحرية الهندية قارب صيد إيراني اختطفه قراصنة صوماليون قبالة الساحل الصومالي (أ ف ب)   دكا- أفرج قراصنة صوماليون الأحد 14ابريل2024،عن سفينة شحن ترفع علم بنغلادش وطاقمها المؤلف من 23 فردا بعد أن دفع مالكوها فدية، على ما ذكرت الشركة المشغلة.

خطف قراصنة السفينة "إم في عبد الله" التي كانت تنقل حوالى 55 ألف طن من الفحم من موزمبيق إلى الإمارات، على بعد حوالى ألف كيلومتر من سواحل الصومال قبل شهر.

وجاء هذا الاختطاف مع تراخي الضغوط الدولية على القرصنة في المحيط الهندي حيث تم تحويل العديد من السفن الحربية التي كانت تراقب المنطقة إلى البحر الأحمر لمواجهة هجمات المتمردين الحوثيين اليمنيين على سفن الشحن.

وقال ميزان الإسلام من شركة "إس آر شيبينغ" التي تملكها مجموعة KSRM البنغالية لوكالة فرانس برس "لقد توصلنا إلى اتفاق مع القراصنة".

وأضاف "لا يمكنني إخباركم بالمزيد عن المبلغ" ولكن "جميع أفراد الطاقم بخير".

واشار متحدث في المجموعة المالكة إلى أن السفينة ستتوجه إلى دبي الأحد.

وفي آذار/مارس، استعادت قوات كوماندوز هندية السفينة "ام في روين" التي ترفع علم مالطا والمختطفة منذ كانون الأول/ديسمبر 2023، من قراصنة صوماليين.

وكانت هذه أول عملية خطف ناجحة لقراصنة صوماليين منذ خطف ناقلة النفط "أريس" في 2017.

تم إنقاذ طاقم السفينة المؤلف من 17 شخصا - تسعة بورميين وسبعة بلغاريين وأنغولي واحد - دون أن يصابوا بأذى، وتم اقتياد القراصنة الخمسة والثلاثين إلى بومباي في الهند لمحاكمتهم.

بعد أن بلغت ذروتها في العام 2011، انخفضت أعمال القرصنة بشكل كبير في السنوات الأخيرة مع نشر سفن حربية دولية ووضع حراس مسلّحين على متن السفن التجارية.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي