أمير عبداللهيان يؤكد لنظيره الصيني رغبة إيران بالتهدئة بعد قصفها إسرائيل

ا ف ب - الأمة برس
2024-04-16

متظاهرون إيرانيون يحتفون بالضربة الإيرانية على إسرائيل في ساحة فلسطين في طهران في 14 نيسان/أبريل 2024 (ا ف ب)

طهران - أعلنت بكين الثلاثاء 16-04-2024 أنّ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أكدّ لنظيره الصيني وانغ يي خلال مكالمة هاتفية رغبة طهران بـ"التهدئة" بعد قصفها غير المسبوق لإسرائيل.

وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الحكومية أنّ أمير عبداللهيان أبلغ وانغ بموقف الجمهورية الإسلامية من الغارة الجوية التي دمّرت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق وحمّلت طهران مسؤوليتها لإسرائيل.

ونقلت شينخوا عن الوزير الإيراني قوله لنظيره الصيني إنّ مجلس الأمن الدولي "لم يقدّم الردّ اللازم على هذا الهجوم" وإنّ "لإيران الحقّ في الدفاع عن نفسها ردّاً على انتهاك سيادتها". 

وليل السبت الأحد أطلقت إيران على إسرائيل أكثر من 300 مقذوف شملت طائرات مسيّرة مفخّخة وصواريخ بالستية ومجنّحة، في هجوم غير مسبوق أكّد الجيش الإسرائيلي أنّه تمكّن بمساعدة أميركية خصوصاً من"إحباطه".

وقالت طهران إنّ هذا القصف هو ردّ على غارة دمّرت مطلع نيسان/أبريل الجاري القنصلية الإيرانية في دمشق وتسبّبت بمقتل 16 شخصاً بينهم عناصر وقياديان في الحرس الثوري الإيراني.

وأكّدت طهران أنّ الغارة التي استهدفت قنصليتها شنّتها إسرائيل.

وخلال مكالمته مع نظيره الصيني أكّد أمير عبداللهيان أنّ إيران لديها "الرغبة في ممارسة ضبط النفس" وليست لديها أيّ نية لتصعيد أكبر للتوترات. 

كما نقلت شينخوا عن الوزير الإيراني قوله إنّ الوضع الإقليمي "حسّاس للغاية".

في المقابل، أكّد وانغ أنّ بكين "تدين بشدّة وتعارض بشدّة الهجوم" الذي استهدف القنصلية الإيرانية وتعتبره "انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي".

ونقلت شينخوا عن الوزير الصيني قوله "يبدو أنّ إيران قادرة على التعامل مع الوضع بشكل جيّد ومنع المنطقة من التعرض لمزيد من الاضطرابات، وفي الوقت نفسه حماية سيادتها وكرامتها".

كما حذّر الوزير الإيراني نظيره الصيني، وفقاً للوكالة، من أنّ أيّ هجوم جديد ضدّ مصالح إيران أو أمنها سيؤدّي إلى ردّ فعل "حاسم وفوري وكبير"، مشيرة إلى أنّ هذا التحذير موجّه خصوصاً إلى واشنطن.

كذلك، تحدث وانغ الاثنين مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان وفق ما أفادت "شينخوا" التي أوضحت أن الدبلوماسيَين اتفقا على التعاون لتجنب تصعيد العنف في الشرق الأوسط.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي