حواراتشخصية العامضد الفسادإنفوجرافيك أسلحة وجيوشرصدإسلاموفوبياضد العنصريةضد التحرش

واشنطن ولندن تعلنان فرض عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيّرة

ا ف ب – الأمة برس
2024-04-18

شاحنة عسكرية إيرانية تحمل طائرات بدون طيار خلال عرض عسكري كجزء من احتفال لمناسبة اليوم الوطني للجيش في طهران في 17 نيسان/أبريل 2024 (ا ف ب)

واشنطن - أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا الخميس فرض عقوبات واسعة النطاق على برنامج إيران العسكري للطائرات المسيرة، وذلك رداً على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الجمهورية الإسلامية ضدّ إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان الخميس "اليوم، نحمّل إيران المسؤولية، ونفرض عقوبات جديدة وقيوداً على الصادرات".

بدورها، قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إنّ العقوبات الجديدة تستهدف "16 شخصاً وكيانين يعملون على إنتاج طائرات إيرانية بدون طيّار"، منها طائرات شاهد التي "تمّ استخدامها خلال هجوم 13 نيسان/أبريل" على الدولة العبري.

وشنّت طهران هجوماً مباشراً غير مسبوق على الدولة العبرية في نهاية الأسبوع الماضي، وضعته في إطار "الدفاع المشروع" عن النفس بعد تدمير مقرّ قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان/أبريل، في ضربة نسبتها إلى إسرائيل.

وتم الهجوم ليل السبت الأحد حين أطلقت طهران أكثر من 300 صاروخ بالستي ومجنّح ومسيّرة بحمولة إجمالية زنتها 85 طناً قالت إسرائيل إنها تمكنت من اعتراضها جميعها تقريبا بمساعدة حلفائها ولم تخلّف سوى أضرار محدودة.

ورداً على الهجوم، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إنّ إسرائيل "تحتفظ بالحقّ في حماية نفسها".

وفي بيانه قال بايدن "بناء على ما ناقشته مع زملائي قادة مجموعة السبع في الصباح التالي، فإنّنا ملتزمون بالعمل بشكل جماعي لزيادة الضغط الاقتصادي على إيران".

وتابع بايدن "حلفاؤنا وشركاؤنا أصدروا أو سيصدرون عقوبات وإجراءات إضافية تهدف إلى الحدّ من برامج إيران العسكرية المزعزعة للاستقرار".

وبحسب بيان الخزانة الأميركية فقد فرضت لندن عقوبات "تستهدف العديد من المنظمات العسكرية الايرانية والأفراد والكيانات المنخرطة في صناعة المسيرات والصواريخ البالستية الإيرانية".

وبالفعل فقد أعلنت الحكومة البريطانية أنّها فرضت الخميس، بالتنسيق مع وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات جديدة ضدّ طهران تستهدف سبعة أفراد وستّ شركات بسبب دورهم في تمكين إيران من مواصلة "نشاطها الإقليمي المزعزع للاستقرار، بما في ذلك هجومها المباشر على إسرائيل".

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن "هجوم النظام الإيراني على إسرائيل كان عملاً متهوّراً وتصعيداً خطراً".

وأضاف أنّ المملكة المتحدة فرضت عقوبات على "قادة في الجيش الإيراني والقوات المسؤولة عن هجوم نهاية الأسبوع".

وأضاف أنّ "هذه العقوبات - التي تمّ الإعلان عنها مع الولايات المتحدة - تظهر أنّنا ندين هذا السلوك بشكل لا لبس فيه، وستحدّ بشكل أكبر من قدرة إيران على زعزعة استقرار المنطقة".

- عقوبات تستهدف صناعة الصلب -

وإلى جانب العقوبات التي فرضتها على برنامج الطائرات بدون طيار الإيراني، استهدفت الولايات المتحدة خمس شركات توفّر قطع غيار لصناعة الصلب الإيرانية، وشركة لتصنيع السيارات تشارك في تقديم "دعم مادي" للحرس الثوري الإيراني.

وقالت وزارة الخزانة إنّ "قطاع المعادن الإيراني يحقّق عائدات تعادل عدّة مليارات من الدولارات سنوياً، يأتي معظمها من صادرات الصلب".

ونقل البيان عن وزيرة الخزانة جانيت يلين قولها "إنّنا نتّخذ إجراءات سريعة وحاسمة للردّ على الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل".

وأضافت "نحن نستخدم الأدوات الاقتصادية لوزارة الخزانة لإضعاف وتعطيل الجوانب الرئيسية لنشاط إيران الخبيث، بما في ذلك برنامج الطائرات المسيّرة والإيرادات التي يخصّصها النظام لدعم الإرهاب".

وتابعت "سنواصل استخدام سلطة العقوبات الموجودة لدينا لمواجهة إيران بمزيد من الإجراءات في الأيام والأسابيع المقبلة".








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي