حواراتشخصية العامضد الفسادإنفوجرافيك أسلحة وجيوشرصدإسلاموفوبياضد العنصريةضد التحرش

وزير الخارجية الأمريكي يزور الصين حاملاً رسالة تحذيرية أخيرة تتعلق بروسيا

الأمة برس
2024-04-21

بلينكن (ا ف ب)

بندر الدوشي

واشنطن - سيحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الصين من أن واشنطن ستتخذ خطوات عقابية ما لم تتوقف بكين عن إرسال التكنولوجيا المتعلقة بالأسلحة إلى روسيا وفقاً لموقع العربية نت.

وخلال زيارته المرتقبة إلى الصين الأسبوع المقبل، سيخبر بلينكن نظراءه أن الولايات المتحدة وحلفاءها أصبحوا غير صبورين مع رفض بكين التوقف عن تزويد موسكو بكل شيء من الرقائق إلى محركات صواريخ كروز للمساعدة في إعادة بناء قاعدتها الصناعية، وفقا لصحيفة "فينانشيال تايمز".

ولا يخطط بلينكن للكشف عن التدابير التي ستتخذها واشنطن، ولكن العديد من الأشخاص المطلعين على الوضع قالوا إنها تفكر في فرض عقوبات على المؤسسات المالية الصينية والكيانات الأخرى. وقال أحد المصادر إن رسالته ستكون أوضح تحذير قد سلم شخصيا إلى المسؤولين الصينيين.

وكثفت الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة تحذيراتها بشأن الوضع، بما في ذلك في اجتماعات مع الحلفاء الأوروبيين وحلفاء مجموعة السبع.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن أعضاء مجموعة السبع الآخرين أخبروا واشنطن أنهم أثاروا القضية مع الصين أو سيثيرونها بعد اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كابري هذا الأسبوع، حيث ناقش بلينكن هذه المسألة.

وقال أحد المصادر إن الصين أصبحت قلقة بشكل متزايد بشأن إمكانية فرض عقوبات على بنوكها. وأصدر الرئيس جو بايدن أمرا تنفيذيا في ديسمبر يحذر المؤسسات المالية الأجنبية من أنها "تخاطر بفقدان الوصول إلى النظام المالي الأميركي إذا سهلت معاملات كبيرة تتعلق بالقاعدة الصناعية العسكرية الروسية".

وقال دينيس وايلدر، المحلل الصيني السابق لوكالة المخابرات المركزية في جامعة جورج تاون: "كانت الصين قلقة لبعض الوقت من أن الولايات المتحدة قد تزيد العقوبات على الصين، لا سيما في الساحة المصرفية، بسبب دعمها لروسيا خلال الحرب".

وتوقف أربعة من كبار المقرضين الصينيين عن قبول المدفوعات من روسيا الشهر الماضي، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الروسية، لا سيما فيما يتعلق بمعاملات المكونات الإلكترونية الهامة.

وأثارت وزيرة الخزانة جانيت يلين القضية خلال زيارة إلى الصين هذا الشهر، لكن بلينكن يعتزم الضغط على المسألة بعبارات أقوى.

وأعرب بايدن عن قلقه للرئيس الصيني شي جين بينغ عندما تحدث القادة عبر الهاتف قبل ثلاثة أسابيع.

وفي حين تأمل الولايات المتحدة أن يقنع التهديد بالعقوبات الصين بتغيير المسار، فإنها تحث أيضا البلدان الأوروبية على اتخاذ إجراءات.

وتعتقد الولايات المتحدة أن الضغط الأوروبي أمر بالغ الأهمية لأن الصين قلقة بشأن التأثير على علاقاتها الاقتصادية مع أوروبا مع تباطؤ اقتصادها.

وقال أحد الأشخاص المطلعين على المداولات إن أوروبا فرضت عقوبات على ثلاث مجموعات صينية فقط منذ بداية الغزو الروسي قبل عامين، مقارنة بـ 100 إجراء من هذا القبيل ضد الكيانات الصينية من قبل واشنطن.

وأصدر كبار المسؤولين الأميركيين، الأسبوع الماضي، قائمة بالتقنيات التي قالوا إن الصين ترسلها إلى روسيا.

وفي عام 2023، قالوا إن 90% من الرقائق التي استوردتها روسيا جاءت من الصين وكانت تستخدم لإنتاج الصواريخ والدبابات والطائرات.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي