المصري أيمن عبد العزيز: المغرب يحتاج لتقديم صور بديلة تظهر وجهه الحقيقي

حاوره: عبدالله الحيمر كان أدب الرحلة علامة فارقة قديما، حيث كان أدبا أنثروبولوجيا، يضم مختلف أنواع الثقافة الإنسانية. فن موغل في الزَمنِ بدأ عربيا مع امتداد فضاء الإمبراطورية الإسلامية، حيث مكننا ذلك النسق التاريخي من قراءة رحلات ابن بطوطة (التي ترجمت إلى نحو 50 لغة) وابن جبَیر وابن فضلان، ورحلات


كان يعشق مهنته «أباً عن جد».. من ذاكرة شيخ صاغة حمص سرّي نقرور

زينة شهلا قبل قرابة عامين، أتيحت لي فرصة استثنائية لأقابل «شيخ صاغة» مدينة حمص السورية سرّي نقرور، وأجلس معه لمدة تزيد عن ساعتين في غرفة جميلة داخل منزله الكائن في حمص القديمة. ولعلّي كنت من أواخر من تمكنوا من لقائه ومحاورته عن مهنته وأصولها وخباياها، وكان عمره حينها ثلاثة وتسعون عاما


الباحثة الإيطالية يولندا غواردي: الاستشراق منهج علمي يعتمد فكرة دونية الآخر

حوار: مصطفى الخليل يُعد موضوع الاستشراق من أبرز محددات العلاقة المعرفية والسياسية والأخلاقية ما بين الغرب والشرق؛ وذلك لإثارته الجدل وكثرة الدراسات التي تناولته من جهة، ولتباين وجهات النظر حوله من جهة أخرى. وتكمن خطورة الاستشراق باعتباره يتداخل مع شهية الغرب الاستعمارية، بغاية الهيمنة والاستحواذ


الشاعر السوري منذر مصري: جئت الشعر كعدو للشعر

راما وهبة للشاعر والتشكيلي السوري منذر مصري تجربة مغايرة مع الكتابة، فإلى جانب العديد من الدواوين الشعرية، إلا أنه لم يكتف بذلك، بل تنوعت أعماله بين الدراسات والمقالات والنصوص المسرحية والنقدية. أما التجربة الشعرية فهي بالأساس لا تنشغل إلا بعالمها / عالم الشاعر نفسه، من خلال لغة مختلفة عن متوارث


علي جعفر العلاق: كنت منذ البداية أبحث عن اختلافي

حاوره عبد اللطيف الوراري حياة هذا الشاعر الواسطيّ من حياة قصيدته التي كانت علاقته بها تتجدّد في كل مرة، باعتبارها سماءً مبتلّةً بالفضة، أو امرأةً تنبثق من جرح في الريح، فيما هو يرتفع بآلامه وآماله إلى مستوى الرؤيا خفيفاً، مُشعّاً، ومفتوناً بحزنه العظيم عبر دبيب اللغة البلّورية الصافية. وبالقدر نف


المترجم السوري موسى الحالول: لا توجد كتابة بريئة

حوار: مصطفى الخليل موسى الحالول مترجم وأكاديمي سوري، له أكثر من 45 كتابا في الترجمة والتأليف. ومؤخراً قدم للمكتبة العربية ترجمة لكتاب الأمريكية إلين رانيلا «ماضينا المشترك: الأصول الشرقية للأدب الشعبي الغربي»، الذي تكمن أهميته في كونه يستعرض أصول الأدب الشعبي الغربي وجذوره المستقاة من


الروائية اللبنانية ناتالي الخوري غريب: ألبير كامو أقرب إلى طبيب للحضارة

حاورها: كه يلان محمد ألبير كامو أبرز من مثل الفكر في منتصف القرن العشرين وعبرَ من خلال مؤلفاته الفلسفية والأدبية عن معاناة الإنسان الوجودية لافتا إلى أن ما يُعمق الشعور بالعبث في الحياة هو التوتر بين تطلعات المرء وعالم مُخيب للآمال، ما حدا بصاحب «الغريب» إلى أن يتساءل هل تستحقُ الحياة


الناقد التونسي أحمد الحيزم: الشعر العربي القديم ينتسب إلى زمن القراءة والاستقبال

حاوره: نزار بولحية في كتابه الأخير «القول في الشعر» الصادر عن دار برق للنشر والتوزيع في 2020 يقول أحمد الحيزم: «أعلنت مرة حزني لخضوع صناعة المعنى في الشعر العربي القديم إلى سلطة الأول. واليوم أيضا يستمر الحزن. فالذات منحسرة والشعر شتات والقصائد مقطعات والكلمات شظايا والأشعار حائ


حمزة مصطفى أبو توهة... أن تحقِّق كُتب التراث في غزّة

أبدى الباحث الفلسطيني، حمزة مصطفى أبو توهة، اهتماماً مبكّراً بمخطوطات التراث، التي لا توازي ضخامة مادّتها إلّا نُدرة الاهتمام بها، وقد حقّق إلى اليوم أحد عشر مخطوطاً. هنا حديثٌ معه حول عمله. ما الظروف التي تعتقد أنّها هيّأت لك الانخراط في مجال التحقيق؟ - نشأتي في بيئة مليئة بالكتب - ولا سيما مكت


الناقد الجزائري محمد كاديك: التخلص من هيمنة الحضارة القائمة أقرب إلى الخيال

حوار: فريدة حسين ليس في الإمكان «كسر نمطية الغرب»، ولا الإنكار بأن المنتج الحضاري حاليا، غربي بالضرورة، لأن الغرب (إن اتفقنا على التصنيف) لا يقدم نموذجا ساكنا هامدا، وإنما يعيد إنتاج الأفكار بطريقة دورية، ويحرص على «النقد الذاتي» و«التقييم» و«التقويم&raqu


الشاعر المغربي محمد بلمو: الشعر العربي لم يغادر شرفة البهجة والفرح

عبد العزيز بنعبو تجول بنا الشاعر المغربي محمد بلمو في عوالمه الإبداعية، من خلال حوار كشف عن التباس اليومي واختلاطه مع الإبداع، كما حملنا معه في رحلة لمدة «خمسة أيام في فلسطين المحتلة» وهي التفاصيل التي وثقها في كتابه الرحلي الصادر مؤخرا عن دار نشر مقاربات. إلى جانب الجولة التي طبعها


الأدب العابر للحدود: كاتب أمريكي يفوز بجائزة الرواية اليابانية

فاز غريغوري خزرنجات بجائزة كيوتو للأدب لعام 2021 عن عمله الروائي الأول كاموغاوا رانا ”عداء كاموغاوا“. في هذه المقابلة، نناقش مع السيد غريغوري العلاقة بين اللغة والهوية، وكيف يمكن للمؤلفين غير الناطقين باللغة اليابانية أن يفتحوا أفاق جديدة للغة.في عام 2019 تم إطلاق جائزة كيوتو للأدب بفئتي


الروائي السوداني طارق الطيب: لا أتمتع بـ«عالمية»… ولكنني أعرف القليل عن العالم

حوار: هشام أزكيض يؤكد الروائي السوداني طارق الطيب، أن رحلته من مصر التي ولد فيها سنة 1959 إلى فيينا سنة 1984 لم تكن مجرد انتقال عادي من مكان إلى آخر، إنما لإنهاء دراسته للدكتوراه في فلسفة الاقتصاد عام 1997 في كلية الاقتصاد بجامعة فيينا، هذه المدينة التي أسهمت في تشييد المعالم الإبداعية التي تشغل


الروائي السوري فواز حداد: الشهادة الأدبية تفوق شهادة التاريخ

حوار: مصطفى الخليل تنحاز أعمال الروائي السوري «فواز حداد» إلى الواقع دون مواربة أو تنميق، مواكبة المتغيرات العاصفة في العالم العربي، طارحة تساؤلات ملحة حول الهوية والمصير والدين. يحاول حداد خلق (ثيمة) من الثورة السورية تندرج تحتها قيم الخير والعدالة والإنسانية. وكونه يكتب عن مرحلة هام


عبد الحسين شعبان محاوراً الفقيه أحمد البغدادي: «دين العقل وفقه الواقع».. البحث عن أرض مشتركة أملاً في التجاوز

محمد عبد الرحيم في منتصف العام الفائت صدر كتاب بعنوان «دين العقل وفقه الواقع» ـ مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت ـ للمفكر العراقي عبد الحسين شعبان، كمحاولة للبحث عن صيغة عقلية للقضايا الدينية، والـ(تديّن) بشكل أدق. لم يكتف شعبان بمجرد التنظير ـ القسم الأول من الكتاب يوضح منهجه البحثي


الكاتب الأردني أيمن دراوشة: الكتابات المصطنعة لا تصنع كاتبا ناجحا

حاوره: عبدالله مرجان شدد القاص والناقد الأردني أيمن دراوشة على أن الكتابة الإبداعية الحقيقية هي التي تكون وليدة اللحظة والمواقف، وأن الكتابات المصطنعة لا تصنع كاتبا ناجحا أبدا، مؤكدا أن الفشل أكثر من مرة في الكتابة هو بداية النجاح. وأبرز دراوشة أن الكتابة فعلا هي ارتماء في العراء، ومن يدعي ذلك فه


دي ليانيو: ينبغي معرفة الحياة بكل أشكالها... بهذه الطريقة فقط يمكن كتابة عمل أدبي مهم

القاهرة - منى أبو النصر - حول كتابه الأحدث «الفلسفة والسرد»، دار حوار ممتد بين الكاتب الإسباني إغناثيو دي ليانيو ومثقفين عرب، خلال مشاركته الأخيرة ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب؛ حيث قرأ فصولاً من الكتاب الذي يجمع بين دفتيه مقاربات بين سرديات ملاحم أدبية خالدة وهوامش فلسفية ونقدي


ناديا الكلباني: الصدق أول شروط أدب الطفل

حوار- نجاة الفارس أكدت الكاتبة الإماراتية ناديا الكلباني التي وصلت روايتها «اسمي كل أسماء الشجر» إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فئة أدب الطفل واليافعين، أن الجائزة تعتبر رافداً متجدداً يصب في مصلحة الحراك الثقافي، موضحة أن فكرة الرواية قد انبثقت من ملاحظات المؤلفة لسلوك








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي