محامو أمبير هيرد ركزوا على تعاطي الممثل جوني ديب المخدرات والكحول

أ ف ب - الأمة برس
2022-04-22

الممثل جوني ديب يدلي بشهادته أمام المحكمة في فيرفاكس بولاية فيرجينيا في 21 نيسان/أبريل 2022 في إطار دعوى التشهير التي رفعها ضد طليقته أمبير هيرد (اف ب)

تعرضت شهادة الممثل جوني ديب أمام المحكمة الناظرة في دعوى التشهير التي رفعها ضد طليقته أمبير هيرد للتشكيك الخميس من وكلاء الدفاع عن الممثلة الذين ركزوا على تعاطيه المخدرات والكحول.

وتمحورت الجلسة على جرح في إصبع الممثل يعود إلى آذار/مارس 2015، عندما كان يصور الحلقة الخامسة من سلسلة أفلام "بايرتس أوف ذي كاريبيين".

وكتب ديب لطبيبه يومها "لقد قطعت أصبعي الوسطى"، في رسالة قرأها للمحكمة وكيل هيرد المحامي بِن روتنبورن.

وكان النجم أكد في اليوم السابق أمام المحكمة أن هيرد تسببت له بهذا الجرح خلال أحد شجاراتهما.

وروى ديب وهو يمثّل المشهد "اقتربت مني وأخذت زجاجة الفودكا وتراجعت ثم ألقتها نحوي".

وأوضح أنه استخدم بعد ذلك دمه ثم الطلاء للكتابة على جدران وبعض محتويات الفيلا التي كان يقيم فيها الزوجان.

وعُرضت على المحكمة بعد ظهر الخميس صور المرايا وقطع الأثاث التي غطتها كتابات باللونين الأحمر والأسود.

ويتبادل ديب وهيرد اللذان استمر زواجهما عامين الاتهامات بالتشهير في محاكمة تقام في فيرفاكس قرب واشنطن، على خلفية مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" سنة 2018 صوّر ديب على أنه زوج عنيف

في هذا المقال، لم تأت الممثلة البالغة 35 عاما على ذكر اسم جوني ديب (58 عاما) الذي تزوجته عام 2015. لكنها تطرقت إلى تهم العنف الأسري التي وجهتها ضده عام 2016.

وكان وكلاء الدفاع عن هيرد عرضوا على المحكمة قبل ذلك رسائل نصية ذات محتوى عنيف تبادلها جوني ديب مع عدد من أصدقائه.

وكتب إلى أحدهم في نيسان/أبريل 2015، بعد شهرين من زواجه هيرد "لا أريد النظر بعد الآن إلى هذه العاهرة القذرة أمبير".

 وكتب في رسالة إلى صديق آخر عام 2013  "فلنحرق أمبير".

وتوجه المحامي بِن روتنبورن إلى ديب قائلاً "لقد ذكرتَ أنك ستضاجع جثتها المحترقة للتأكد من أنها ماتت+. هذا ما قلت أنك ستفعله بعد أن تحرقها وتُغرقها".

وأسهب محامو هيرد خلال الجلسة في التحدث عن تفاصيل إدمانه الكحول والمخدرات. وعرضوا في قاعة المحكمة مقطع فيديو صورته من دون علمه، يظهر فيه وهو يفتح ويغلق أبواب خزانة المطبخ بعنف قبل أن يسكب لنفسه كأساً كبيراً من النبيذ.

وسأل الممثل بعد مشاهدته الفيديو "لم أحاول تخويف الآنسة هيرد. لو تعرضت فعلاً للترهيب، فلماذا تصوّر إذاً؟ إذا كانت خائفة، فلماذا لم تغادر؟"








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي