مليئة بمضادات الأكسدة.. 9 فوائد مذهلة لحبة البركة
الامة برس - متابعات
2023-08-23
تعرف حبة البركة بأسماء كثيرة، منها "الحبة السوداء"، التي لها تأثيرات في الجسم تساعد على تعزيز جهاز المناعة، ومكافحة السرطان، وتقليل التورم، وتقليل الحساسية من خلال عملها كمضاد للهستامين.
كما تتميز حبات البركة السوداء بخصائص طبية ويمكن حتى تناولها أثناء الحمل وتعتبر كمكمل غذائي مفيد للصحة، لكن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث.
ويمكن إرجاع استخدامها إلى عدة قرون كعلاج طبيعي بدءًا من التهاب الشعب الهوائية حتى الإسهال.
وفيما يلي 9 فوائد لحبة البركة بالإضافة إلى كيفية إضافتها إلى النظام الغذائي اليومي.
1- مليئة بمضادات الأكسدة
مضادات الأكسدة هي مواد تعمل على تحييد الجذور الحرة الضارة وتمنع الضرر التأكسدي للخلايا وأظهرت الأبحاث أن مضادات الأكسدة يمكن أن يكون لها تأثير قوي على الصحة والمرض وذلك لإشارة بعض الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة قد تحمي من عدة أنواع من الحالات المزمنة بما في ذلك السرطان والسكري وأمراض القلب والسمنة.
العديد من المركبات الموجودة في حبة البركة مثل ثيموكينون، كارفاكرول، تي-أنيثول و4-تيربينول، هي المسئولة عن خصائصه المضادة للأكسدة القوية وذلك يحتوي زيت حبة البركة على مضادات الأكسدة.
2- تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم
الكوليسترول هو مادة شبيهة بالدهون توجد في جميع أنحاء الجسم بينما تحتاج إلى بعض الكوليسترول يمكن أن تتراكم كميات كبيرة منه في الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولقد ثبت أن حبة البركة فعالة بشكل خاص في خفض نسبة الكوليسترول، فتناول مكملات حبة البركة ارتبط بانخفاض كبير في كل من الكوليسترول الضار الكلي والكوليسترول الضار، وكذلك الدهون الثلاثية في الدم.
ومن المثير للاهتمام أنه وجد أيضًا أن زيت حبة البركة كان له تأثير أكبر من مسحوق بذور حبة البركة ومع ذلك، فإن مسحوق البذور فقط هو الذي أدى إلى زيادة مستويات الكولسترول الجيد (HDL).
3- يمكن أن يكون لها خصائص مقاومة للسرطان
تحتوي حبة البركة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي قد تساهم في تطور أمراض مثل السرطان، كما وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على أنبوب الاختبار أن الثيموكينون يسبب موت الخلايا في خلايا سرطان الدم وأظهرت دراسة أخرى على أنبوب اختبار أن مستخلص حبة البركة ساعد في تعطيل خلايا سرطان الثدي.
وتشير دراسات أخرى أجريت على أنابيب الاختبار إلى أن حبة البركة ومكوناتها قد تكون فعالة أيضًا ضد عدة أنواع أخرى من السرطان، بما في ذلك سرطان البنكرياس والرئة وعنق الرحم والبروستاتا والجلد والقولون.
4- تساعد في قتل البكتيريا
البكتيريا المسببة للأمراض هي المسئولة عن قائمة طويلة من الالتهابات الخطيرة، بدءا من التهابات الأذن إلى الالتهاب الرئوي ووجدت بعض الدراسات المعملية أن حبة البركة قد يكون لها خصائص مضادة للبكتيريا وتكون فعالًا في محاربة سلالات معينة من البكتيريا.
قامت إحدى الدراسات بتطبيق حبة البركة موضعياً على الرضع المصابين بعدوى جلدية بالمكورات العنقودية ووجدت أنها فعالة مثل المضاد الحيوي القياسي المستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية.
5- قد تخفف الالتهاب
في معظم الحالات يكون الالتهاب استجابة مناعية طبيعية تساعد على حماية الجسم من الإصابة والعدوى.
ومن ناحية أخرى، يعتقد أن الالتهاب المزمن يسهم في مجموعة متنوعة من الأمراض، مثل السرطان والسكري وأمراض القلب ووجدت بعض الدراسات أن حبة البركة قد يكون لها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات في الجسم.
في إحدى الدراسات التي أجريت على 42 شخصًا مصابًا بالتهاب المفاصل الروماتويدي، أدى تناول 1000 ملغ من زيت حبة البركة يوميًا لمدة ثمانية أسابيع إلى تقليل علامات الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
6- يمكن أن تساعد في حماية الكبد
الكبد عضو مهم بشكل لا يصدق فهو يزيل السموم، ويعالج العناصر الغذائية وينتج البروتينات والمواد الكيميائية التي تعتبر ضرورية للصحة وأثبتت إحدى المراجعات التأثيرات الوقائية لحبة البركة لمحتواها المضاد للأكسدة وقدرته على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
7- يمكن أن تساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم
يمكن أن يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم العديد من الأعراض السلبية، بما في ذلك زيادة العطش وفقدان الوزن غير المقصود والتعب وصعوبة التركيز.
إذا لم يتم معالجة ارتفاع نسبة السكر في الدم دون علاج على المدى الطويل، فقد يؤدي إلى عواقب أكثر خطورة، مثل تلف الأعصاب وتغيرات الرؤية وبطء التئام الجروح، وتشير بعض الأدلة إلى أن حبة البركة يمكن أن تساعد في الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم وبالتالي منع هذه الآثار الجانبية الضارة الخطيرة.
كما وجدت دراسة أخرى أجريت على 94 شخصًا أن تناول حبة البركة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر يقلل بشكل كبير من نسبة السكر في الدم أثناء الصيام ومتوسط نسبة السكر في الدم ومقاومة الأنسولين.
8- قد تمنع قرحة المعدة
قرحة المعدة هي تقرحات مؤلمة تتشكل عندما تأكل أحماض المعدة طبقة المخاط الواقية التي تبطن المعدة وتظهر بعض الأبحاث أن حبة البركة يمكن أن تساعد في الحفاظ على بطانة المعدة ومنع تكون القرحة.
9- تسهل إضافتها إلى الروتين الغذائي اليومي
هناك مجموعة متنوعة من الطرق لإضافة حبة البركة إلى النظام الغذائي، فهي ذات طعم مرير يوصف بأنه مزيج بين الأوريجانو والبصل، وهو موجود غالبًا في مطابخ الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
عادة ما يتم تحميصه قليلاً ثم طحنه أو استخدامه بالكامل لإضافة نكهة إلى الخبز أو أطباق الكاري ويأكل بعض الأشخاص أيضًا البذور نيئة أو يخلطونها مع العسل أو الماء ويمكن أيضًا إضافتها إلى دقيق الشوفان أو العصائر أو الزبادي.
وبالإضافة إلى ذلك يتم أحيانًا تخفيف الزيت وتطبيقه موضعيًا كعلاج طبيعي يُقال إنه يزيد من نمو الشعر ويقلل الالتهاب ويعالج بعض الأمراض الجلدية.
وأخيرًا، تتوفر المكملات الغذائية على شكل كبسولة أو كبسولة هلامية للحصول على جرعة سريعة ومركزة من فوائد حبة البركة.
حبة البركة قد لا تكون مناسبة للجميع
في حين أن حبة البركة مرتبطة بالعديد من الفوائد الصحية وهى آمنة بشكل عام عند استخدامها، فإن تناول مكملات حبة البركة أو استخدام زيتها قد يكون له مخاطر.
على سبيل المثال، كانت هناك تقارير عن التهاب الجلد التماسي بعد تطبيق زيوت حبة البركة على الجلد عند التخطيط لاستخدامه موضعيًا، فيجب التأكد من إجراء اختبار الحساسية عن طريق وضع كمية صغيرة أولاً للتأكد من أنه لا يسبب أي رد فعل سلبي.
علاوة على ذلك، وجدت بعض دراسات أنبوب الاختبار أن الكالونجي ومكوناته قد تؤثر على تخثر الدم ففي حالة تتناول دواءً لتخثر الدم، يجب استشارة الطبيب قبل تناول مكملات حبة البركة.
بالإضافة إلى ذلك، في حين وجدت بعض الدراسات على الحيوانات أنه يمكن استهلاك حبة البركة بأمان أثناء الحمل، فقد وجدت إحدى الدراسات على الحيوانات أن الزيت يمكن أن يبطئ تقلصات الرحم عند استخدامه بكميات كبيرة.
