صمّمت مجموعة الساعات المسمّاة (بيبي نادال) بطريقة جعلتها «مكثف تقنيات» لأي شخص يتمتّع بالأداء الرياضي، وذلك بوحي من ساعات التوربيون التي يحملها بطل التنس العالمي رافاييل نادال في الملاعب، وتستحق ساعة RM 35-03 أوتوماتيك رافاييل نادال، التي تُعدّ الرابعة في المجموعة، مكانتها عن جدارة في هذه التشكيلة المتميزة من الساعات التي أضافت إليها ابتكارًا حاصلاً على براءة اختراع، وهو الدوار (الروتور) العامل بتأثير الفراشة وفقاً لموقع رجال.
يتكوّن «دوار الفراشة» من ذراعين مصنوعين من التيتانيوم من الصنف 5 مثبّتين بشريحتين معدنيتين وازنتين، يتمّ تنشيطهما بقطار تروس منفصل عبر زر دافع خاص، وتخلق الشريحتان الوازنتان في موضعهما الأولي إزاحة قطرية لمركز الجاذبية إلى الخارج، ما يحوّل كل حركة يؤدّيها حامل الساعة إلى عزم دوران يلزم لإعادة تعبئة خزان الطاقة. لكن عند الضغط على الزر المثبّت عند مؤشر الساعة 7 ، تفرد تروس الدوار الشريحتين بزاوية 180 درجة، ما يضبط محاذاة مركز الجاذبية، ويعيد الدوار إلى وضع متوازن تتوقف عنده عملية التعبئة، وبالتالي يمنع فرط تعبئة نظام الحركة.
وعند التبديل بين الأنماط، من النمط العادي الذي يلف زنبرك خزان الطاقة لتعبئته، إلى “النمط الرياضي” الذي يوقف نشاط الدوار، فإن الضغط على الزر الضاغط يدفع الوظيفة إلى إبداء ردود فعل “لمسية” تسمح لحامل الساعة بأن يشعر على معصمه بانفراج الشريحتين الوازنتين. كذلك يُظهر مؤشر التعبئة، المثّبت عند مؤشر الساعة 6 على ميناء الساعة، ما إذا كان الوزن المتأرجح نشطًا((ON أم لا. )OFF) ويعمل مُحدّد الوظيفة على تقريب أوامر الحركة؛ فعند الضغط على الزر المثبت عند مؤشر الساعة 2، يمكن للمستخدم التبديل بين نمط التعبئة(W) والنمط المحايد (N) ونمط ضبط الوقت.)H)
وتأتيساعة RM 35-03 التي تتّسم بالخطوط ذات الطابع الرياضي المنسجمة مع معصم اليد، في ثلاث نسخ؛ زرقاء وبيضاء من الكوارتز TPT والكربون TPT، وبيضاء من الكوارتز TPT والكربون TPT تتضمّن خطوطا مستوحاة من ساعة RM 27-04 توربيون. ويمكن الاستمتاع بمشاهدة الإبداع في نظام الحركة المهيكل بالكامل من كلا الجانبين بفضل الكريستال السافيري في الأمام والخلف.
كذلك يبرز الحضور المهيب لهذه الساعة بفضل الصفيحة الأساسية والجسور المصنوعة من التيتانيوم من الصنف 5 والمطليّة بالبلازما الكهربائية باللون الرمادي والمعالجة بطريقة الترسيب الفيزيائي للبخار، وتمتد العقارب المخرّمة على طول الحافة الخارجية المصنوعة من التيتانيوم من الصنف 5 المعالج بالنفث الدقيق والتي تتخللها الأرقام 3 و 6 و 9 و 12، في حين تميل إلى الداخل نحو نظام الحركة لتعزيز العمق.
ويُبرز هذا المظهر الخارجي الأنيق بصريًا البراعة التقنية التي تتسم بها ساعة RM 35-03 أوتوماتيك رافاييل نادال، التي تتيح بدوارها المذهل ذي تأثير الفراشة، المجال لمن يضعها، الاستمتاع بساعته باعتبارها جزءًا لا ينفصل عنه“
تميّز في ملاعب التنس و في عالم الساعات
مع هذه الساعة أكد نادال، حرصه على تحقيق التميّز في ملاعب التنس، تمامًا مثل حرص ريتشارد ميل على تحقيق التميّز في عالم الساعات، مؤكدًا” أننا نتحدث اللغة نفسها أنا وريتشارد”، وأن “كلانا متحمس لعمله”. وأضاف: “نحرص في عملنا على الحفاظ على اتقاد شعلة الشغف، وما يثلج الصدر أن أشعر بالثقة التي يُظهرها ريتشارد وفريق عمله للسماح لي بالمشاركة في هذه المغامرة الفريدة”.
نظام مبتكر للدوّار
تطلّب الأمر من ريتشارد ميل، ثلاث سنوات كاملة من التطوير، للخروج بنظام مبتكر للدوّار أو ملف الحركة (المعروف أيضًا بالروتور)، وتجسيده في ساعة RM 35-03 التي رأت النور “كفراشة انبثقت من شرنقتها”. وبينما يمتلك الكاليبر RMAL1 الخاص بساعةRM 35-02 دوارًا هندسيًا متغيرًا، وهو مكوّن مميّز لنظم الحركة الأوتوماتيكية التي تبتكرها العلامة الفاخرة، فإن الدوار ذا “تأثير الفراشة” الذي ابتكر لساعة – RM 35-03، يسمح لحاملها بالتفاعل مباشرة مع هندسة الدوار، والتحكّم في سرعة تعبئة نظام الحركة بناءً على مستويات نشاطه، ما يجعل هذا التطوير الحيوي يوازن بين العملانية والمرح.
وأشار سلفادور أربونا المدير التقني لنظم الحركة لدى ريتشارد ميل، إلى أنه كان من الضروري في السابق، عند الحاجة إلى إجراء أي تعديل على هندسة الدوار أن يتولّى هذا الأمر أحد صانعي الساعات المرخّصين لعاملين لدى الشركة، وقال: “استطعنا إتقان هذا النظام وإعطاء حاملي الساعة القدرة على تغيير سرعة تعبئتها”. وأوضح بأن الأمر يشبه “قدرة سائق السيارة على تغيير نمط ناقل الحركة من نمط القيادة في المدينة إلى نمط مضمار السباق عبر تنشيط النمط الرياضي بضغطة زر”.
