ساعة من الكريستال النادر Chopard L.U.C Full Strike Sapphire إصدار محدود يضم خمس ساعات من السافـير الأزرق

الأمة برس
2024-01-01

(CHOPARD)

من خلال ساعة L.U.C Full Strike Sapphire الجديدة، تستعرض ورشات صناعة الساعات فـي دار شوبارد مرة أخرى إتقانها لتكنولوجيا الكريستال. فمن خلال الدمج بين الحاوية والمحتوى، وبين الأداء الموسيقي والشفافـية، ابتكرت شوبارد آلة موسيقية وزمنية فـي آن معاً. وبفضل تجانس المادة الموجودة فـي جميع أجزاء سلسلة توليد الصوت، تحظى هذه الساعة بإصدارها المحدود الذي يقتصر على خمس ساعات فقط على أفضل النتائج الممكنة المرجوّة من السافـير ومن اللون وفقاً لموقع رجال.

وبالإضافة إلى جماله، يعود أيضاً اختيار السافـير المصنوع ضمن المختبر لخصائصه التقنية؛ فهو مشتق من أكسيد الألومينيوم الاصطناعي النقي الذي يعتبر أحد أكثر المواد مقاومة للخدش بفضل صلابته التي تبلغ 9 درجات على مقياس موس، ليكون بذلك مقارباً لدرجة صلابة الألماس. وبالرغم من أن صنع علبة من السافـير يتضمّن صعوبات كبيرة فـي عملية التصنيع، إلاّ أنها تتميّز بكونها غير معرّضة للتغييرات مع مرور الوقت.

يبلغ قياس قطر علبة ساعة L.U.C Full Strike Sapphire الجديدة 42,5 ملم وسماكتها 11,55 ملم، وتتّسم بقياسات ونسب متوازنة ومتطابقة مع الإصدارات السابقة من ساعة L.U.C Full Strike، التي تسهم فـي الأناقة والجمال المميّز لمجموعة ساعات (L.U.C). فقد صنع كل من: إطار زجاج الساعة، ومنتصف العلبة، والتاج، والغطاء الخلفـي للعلبة، والزجاج الخلفـي للعلبة من السافـير الكريستالي الأزرق. وقد تمّ صنع هذا الموديل النادر، الذي تتيح شفافـيته التامة لمن يرتديه الاندماج فـي كيان الساعة، من قبل حرفـيون متخصّصون يتقنون جميع متطلبات تكنولوجيا صناعة السافـير فـي جميع مراحلها، بدءاً من مرحلة المسحوق وصولاً إلى المكونات النهائية.

إلى جانب التحدّيات التقنية المرتبطة بمعالجة السافـير الشفاف، يرتقي السافـير الأزرق بمستوى الصعوبة من خلال الحصول على اللون الأزرق الكثيف عن طريق إضافة الكروم وعناصر الأرض النادرة إلى التركيبة المعتادة من كريستال أكسيد الالومينيوم التي تتطلّب إضافة كميات كيميائية محسوبة بدقة، وذلك من أجل ضمان لون متجانس وبنية منتظمة وخالية من الفقاعات والضبابية.

وبفضل هذه العمليات الدقيقة يصبح السافـير الأزرق مادة نادرة وثمينة. لاسيما أن عملية التصنيع تتبع قواعد صارمة فـي التنمية المستدامة بدءاً من استهلاك الطاقة فـي إنتاج بلورات أكسد الألومينيوم وصولاً إلى عملية نقل وتوصيل المنتج النهائي.

وبالإضافة إلى علبة الساعة فقد صنع المينا أيضاً من السافـير الذي يعزز شكله المقصوص بشكل مميّز من عمل المؤشرات الأساسية لقراءة الوقت فـي الساعة. بيد أن الشفافـية الخالصة يمكن أن يكون لها تأثير مشوش للرؤية، إلاّ أن شوبارد تمكّنت من حل هذه المسألة من خلال نقش سكّة مسار الدقائق على السافـير الكريستالي ومن ثم طلائه. يكمّل هذا المسار حلقة فصل تبرز عليها مشيرات الساعات المطلية بالروديوم والتي تتّخذ شكل رأس مدبب مع تدريجات سوداء. ويعترض حلقة السافـير ثلاثة عناصر؛ أولها عداد الثواني اللامركزي، وثانيها شعار (L.U.CHOPARD) المطلي بالذهب الأبيض، أما ثالثها فعبارة عن مؤشر لامركزي لاحتياطي الطاقة فـيه عقربان يشير أحدهما إلى الطاقة المتبقية فـي خزان الطاقة التي تغذي الحركة ويشير الآخر إلى احتياطي الطاقة الخاص بآلية مكرر الدقائق.

قلب مبتكر

تُعدّ هذه الساعة واحدة من أندر الساعات غير المعدنية التي تحمل دمغة جنيڤ للجودة الراقية التي تشمل تصميم الحركة والعلبة ولمساتهما النهائية. فقد حظيت الساعة بأحدث التطويرات التي أجريت على حركة (L.U.C 08.01-L). واستكملت هيكليتها المصنوعة من السافـير الرنان المصادق عليها ببراءة اختراع بالعديد من الأنظمة التقنية المبتكرة، والتي صودق على أربعة منها ببراءة اختراع.

فـي آلية مكرّر الدقائق، يتم توفـير الطاقة التي تتطلّبها ميكانيكية الرنين فـي كل مرة ينشط فـيها ذراع لف التعبئة، حيث تأتي الطاقة من خزان مخصّص لهذه الآلية يتم ملؤه مباشرة عبر تاج الساعة، لتتمكّن الساعة من القرع للإعلان عن أكثر الأوقات تعقيداً واستهلاكاً للطاقة خلال النهار/الليل؛ أي عند الساعة 12 و 59 دقيقة لإتمام الرنين 12 مرة على أطول نغمة موجودة. يعود هذا الاستقلال الاستثنائي لآلية الرنين لعدة عوامل، لاسيما أنه يستفـيد من مساهمة آلية ذراع قابض مصادقة ببراءة اختراع تضمن إيقاف عمل مطارق الرنين لتفادي فقدان احتياطي الطاقة عند الإعلان عن الوقت.

هيكل مبتكر

تعتبر هذه الاستقلالية لآلية الرنين من ثمار خبرة معمل شوبارد فـي صنع خزانات الطاقة المتعددة. ففـي عام 1997، أطلقت حركة (96.01-L) التي تأسست عليها مجموعة ساعات (L.U.C) وقد تضمّنت هذه الحركة تكنولوجيا شوبارد (Chopard Twin) التي تتكوّن من خزانين متراكبين للطاقة يوفّران مصدراً يمكن الاعتماد عليه لتوفـير الطاقة لفترة طويلة. ونظراً لامتلاك آلية الرنين لمصدر مستقل يمدّها بالطاقة، فهي تلتزم بالإيقاع المحدّد بغض النظر عن الوقت الذي تعلن عنه ومهما كان عدد المرات التي تقرع فـيها.

حرصاً على الحفاظ على سهولة استخدام مكرّر الدقائق وتشغيله بشكل آمن قدر الإمكان، أدخل معمل شوبارد عدداً من الأنظمة المبتكرة. وبالتالي، عندما لا يمتلك الخزان الطاقة الكافـية لتشغيل مكرر الدقائق تقوم آلية الأمان باعتراضه وإيقاف تشغيله. كما سجلت شوبارد أيضاً براءة اختراع لآلية جديدة لتفعيل آلية الرنين، وبمجرد تفعيلها يتم فصل الزر الضاغط مما يضمن عدم إعاقة عمل آلية مكرر الدقائق أو إتلافها.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي