بدء التصويت على الانتخابات الرئاسية والمحلية في إندونيسيا

ا ف ب - الامة برس
2024-02-14

من مايكران إلى اليسار، أي الثلاثة للانتخابات الرئاسية الإندونيسية أول خلال المنافسة الاختيارية في جاكرتا في 12 كانون الأول/ديسمبر 2023: أنيس باسويدان وغنجار برانو وببرابوو سوبيانتو. (ا ف ب)

جاكرتا - بدأ الناخبون في إندونيسيا الأربعاء 14-2-2024 الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية في حوالى 800 ألف مركز اقتراع فتحت أبوابها أمامهم في الساعة السابعة صباحاً (22,00 ت غ الثلاثاء)، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

ودعي ما يقرب من 205 ملايين ناخب للتوجّه إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم الجديد ونوابهم في البرلمان وممثّليهم في مجلس المناطق والمجالس المحليّة. 

ويُعتبر وزير الدفاع الجنرال المتقاعد برابوو سوبيانتو المرشّح الأوفر حظاً لخلافة جوكو ويدودو على رأس ثالث أكبر ديموقراطية في العالم.

وفتحت أولى مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في بابوا، المقاطعة الواقعة في أقصى شرق الأرخبيل.

ويستمرّ التصويت ستّ ساعات فقط إذ من المفترض أن ينتهي في الساعة 13,00 (06,00 ت غ).

وبالإضافة إلى رئيسهم الجديد، ينتخب الإندونيسيون الأربعاء أعضاء البرلمان البالغ عددهم 580 نائباً فضلاً عن 20 ألف عضو في المجالس التمثيلية المناطقية والمحلية.

وتعتبر هذه الانتخابات تالياً من الأكبر في العالم.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية ثلاثة مرشحين أبرزهم وزير الدفاع برابوو سوبيانتو الذي تعهّد في حملته الانتخابية مواصلة إنجازات الرئيس المنتهية ولايته جوكو ويدودو.

وخسر الجنرال السابق البالغ 72 عامًا أمام ويدودو في انتخابات 2014 و2019، غير أنّه أصبح المرشّح الأوفر حظاً لقيادة ثالث أكبر ديموقراطية في العالم بعدما نجح في تحسين صورته أمام الجمهور.

ويمنع الدستور في إندونيسيا ويدودو من الترشّح لولاية ثالثة. وبلغت شعبية الرئيس المنتهية ولايته أعلى مستوياتها العام الماضي إذ أظهرت استطلاعات الرأي أنّه سيفوز على الأرجح بانتخابات أخرى لو سُمح له بالترشح من جديد.

ويخوض وزير الدفاع الانتخابات متحالفاً مع راكا، النجل الأكبر لويدودو، الذي ترشّح من جانبه لمنصب نائب الرئيس.

وتتوقّع استطلاعات الرأي أن يفوز سوبيانتو على منافسيه وهما حاكم جاكرتا السابق أنيس باسويدان وحاكم جاوا الوسطى السابق غنجار برانوو.

وحصل سوبيانتو في آخر استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات على 52% من نوايا التصويت، متقدماً بفارق شاسع عن منافسَيه.

ويُتهم سوبيانتو من قبل منظمات غير حكومية وقادته العسكريين السابقين بإصدار أوامر بخطف ناشطين مؤيدين للديموقراطية في نهاية حكم الديكتاتور سوهارتو في أواخر التسعينات، لكنّ شخصيته الجديدة كـ"جدّ محبوب" تجتذب الناخبين الأصغر سنّاً.

وتعززت جاذبية سوبيانتو، القائد السابق للقوات الخاصة، بفضل صورته الجديدة على وسائل التواصل الاجتماعي وترشح نجل ويدودو معه لمنصب نائب رئيس.

وترتبط شهرة نجل ويدودو بوالده الذي أخرج إندونيسيا من جائحة كوفيد-19 سالمة نسبيًا مع نمو نسبته 5%.

وتعهّد سوبيانتو مواصلة التنمية الاقتصادية الطموحة التي بدأها ويدودو وبناء البنية التحتية.

في المقابل، يروّج باسويدان لنفسه كمعارض للحوكمة السيئة فيما قدّم برانوو خدمة الإنترنت بشكل مجاني للطلاب واعتمد في حملته على التذكير بماضيه المتواضع، لكنهما عجزا عن مجاراة صعود نجم سوبيانتو. 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي