حقائق مهمّة عن اضطراب طيف التوحّد

الامة برس
2024-03-10

 حقائق مهمّة عن اضطراب طيف التوحّد(الجميلة)

من أكثر الأمراض غموضاً، وأكثرها بحثاً عن معلوماتها بين الخبراء والأطباء، وحتى الأهالي، هو اضطراب طيف التوحد. إذ غالباً ما يساء فهم هذا الاضطراب، فيؤدي ذلك إلى خلل في التشخيص والعلاج، يدفع ثمنه الطفل.

اضطراب طيف التوحد هو حالة من حالات نمو الدماغ تؤثر في كيفية إدراك الشخص للآخرين، والتواصل معهم، ما يؤثر في عملية التواصل والتفاعل مع محيطه، بشكل عام. ويختلف هذا الاضطراب في شدّته، وأنواع أعراضه، لهذا السبب تطلق عليه صفة «طيف»، لأنه يشمل مظلة واحدة يجتمع تحت مسمّاها عدد من الحالات التي كان يُعتقد في السابق أنها منفصلة عن بعضها بعضاً.

يعاني نحو 1% من سكان العالم، أو 75 مليون شخص، اضطراب طيف التوحّد، وفقا لإحصاءات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في الولايات المتحدة الأمريكية.

من الممكن أن يتم تشخيص إصابة الأطفال بعمر 18 شهراً باضطراب طيف التوحد، لكن معظم التشخيصات تحدث عند عمر 24 شهراً، أو أكثر، وفي هذا العمر يعتبر التشخيص موثوقاً.
قبل ذلك، سيُظهر الأطفال المصابون بالتوحد عجزاً في التواصل الاجتماعي، لكن عموماً، يكون هذا أمراً طبيعياً بالنسبة إلى من هُم في أعمارهم.

لا يوجد اختبار طبي، أو فحص دم لاضطراب طيف التوحد، لذلك يقوم مقدمو الرعاية الصحية، عادة، بتقييم سلوك الطفل من خلال فحص النمو، والتقييم التشخيصي الشامل، والذي يمكن أن يشمل اختبارات السمع والرؤية والجهاز العصبي. وقد يوصي مقدم الخدمة أيضاً بزيارة متابعة لأحد المتخصصين، مثل طبيب نمو الأطفال.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي