ماذا تعني أمومة وأبوة «قشر البيض».. ولماذا عليك الابتعاد عن هذا الأسلوب؟

الامة برس
2024-03-11

ماذا تعني أمومة وأبوة «قشر البيض».. ولماذا عليك الابتعاد عن هذا الأسلوب؟ (زهرة الخليج)

يقول الأطباء النفسيون إنه في قلب الأبوة والأمومة غير الآمنة عاطفياً، يوجد خطر عاطفي حقيقي، إذ إنها طريقة لوضع الطفل في موقف، يجب عليه فيه دائماً أن يكون شديد اليقظة تجاه ما قد يحدث، أو لا يحدث.وفقا لموقع زهرة الخليج

ومؤخراً، شاع عبر منصة «تيك توك» نوع من أسلوب التربية المعروف باسم «أبوة وأمومة  قشر البيض»، ورغم أن هذه المنصة ليست مكاناً للحصول على النصائح والمعلومات، فإن متخصصي الصحة العقلية يتفقون على أنه من الجيد أن يكون الآباء والأمهات على دراية بهذا الأسلوب وعلاماته ومخاطره.

لذا، من المهم مناقشة التربية بأسلوب "قشر البيض"، لأن العديد من الآباء لا يدركون أنهم يمارسون التربية بهذه الطريقة.

شاع هذا المصطلح على يد طبيب نفسي، يحمل اسم «سيج»، وله حسابٌ عبر منصة «تيك توك»، وهو مشتق من عبارة «المشي على قشر البيض».

ويوضح الخبراء أنه عندما يكون لدى أحد الوالدين مزاج غير مستقر، ونوبات غضب، وسلوكيات غير متسقة تجعل أطفاله يسيرون على "قشر البيض" من حولهم، فإنهم يُظهرون أبوة "قشر البيض"، أي أن أساس التربية على "قشر البيض"، هو عدم القدرة على التنبؤ.

ويضيفون أنه عندما يكون أحد الوالدين عرضة للانتقال من صفر إلى 60 في أي لحظة، أو ما هو أسوأ من ذلك، ويبدو أن هذا التحول ناجم عن أشياء ليست واضحة على الإطلاق للطفل، فمن السهل أن نفهم لماذا قد يكون هناك تأثير سلبي على الطفل.

وتتضمن الحالات الأكثر تطرفاً من أبوة وأمومة "قشر البيض" إساءة نفسية شديدة، يمكن أن تؤدي إلى عكس الأدوار بين الوالد والطفل، إذ قد يشعر الطفل بالمسؤولية عن رعاية والديه، ويشعر بالذنب عندما لا تسير الأمور كما يريد والداه.

أما بالنسبة لسبب، أو كيف يصبح شخصٌ ما والداً يقوم بهذا السلوك، فمن المحتمل أن يكون لدى أحد والدي "قشر البيض" تربية غير المستقرة، ولم يتعلم أبداً كيفية تهدئة نفسه من المشاعر غير المريحة، إذ إنه في حال لم يعمل الآباء على حل مشكلاتهم الماضية فقد يتسبب في عدم الاستقرار الحالي، ما يجعل ردة فعلهم تؤثر في أطفالهم وفي من حولهم.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي