ملابس الأطفال في العيد من اختيارهم.. فما هي الضوابط؟

الامة برس
2024-04-09

ملابس الأطفال في العيد من اختيارهم.. فما هي الضوابط؟ (الاسرة)

يطلّ عيد الفطر المبارك بكلّ فرحه، وتطلّ معه بهجة ثياب العيد بألوانها الزاهية كجزء من الاحتفالية. وفي حين يعمد بعض الأهالي بأنفسهم إلى اختيار ثياب العيد، يترك آخرون الحرية لأطفالهم في اختيار ثياب العيد، وغيرها.

ويثمر ترك الحرية لأطفالنا في اختيار الملابس الثقة بأنفسهم، وشعورهم بالاستقلالية، وتدعيم قدرتهم على اتخاذ قرارات، وتطوير رؤاهم الجمالية، إذا صحّ التعبير، كما يسعد الأطفال بقدرتهم على التعبير عن شخصياتهم، وتفرّدهم في اختيار الألوان والتصاميم التي يحبونها.

تؤمن الدكتورة رسل النعيمي بترك حرية اختيار الملابس لأبنائها لاعتبارات عدّة، أبرزها الانعكاسات الإيجابية لهذا التوجه على ثقتهم بأنفسهم، وعلى بناء شخصيّاتهم. د.النعيمي، وهي أم لأربعة أبناء وبنات، وهم ريم (17 سنة)، راشد(16 سنة)، عبد الله(١٤ سنة) ودانة (8 سنوات)، توضح «أترك لأبنائي، من أكبرهم لأصغرهم، حرية اختيار الملابس، سواء ملابس العيد، أو غيرها، وهذا القرار توصلت إليه بهدوء أعصاب بعد أن أدركت إيجابيّاته، لكونه يشعرهم بثقة كبيرة بأنفسهم لارتداء ثياب من اختيارهم، وهذا مبعث راحة لي، ورضى لهم».

بيد أنّ هذه الحرية دونها بعض «التدخل الإيجابي»، تشرح د. النعيمي «أحياناً يحتاجون إلى توجيه بإعطائهم ميزانية معيّنة، ما يسهّل عليهم الاختيار من جهة، ويساعدهم على استخدام المال بطريقة مناسبة ومدروسة من جهة ثانية، وفي حال لم تعجبني خياراتهم، أعطِهم ملاحظاتي بهدوء وبحيادية، من دون الضغط عليهم. ففي النهاية، إذا شعروا بالراحة والثقة بما يرتدون، سيسعدهم هذا الشيء، ويزيدون أناقة وجمالاً».








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي