شيرين أبو النجا: حلمي الدائم أن يتحول النص النقدي لنص إبداعي

منى أبو النصر ترى الكاتبة والناقدة الأدبية شيرين أبو النجا، أن القراءة فعل إبداعي لا يقل أهمية عن الكتابة؛ ومن خلال عملها أستاذة للأدب الإنجليزي والنقد النسوي في كلية الآداب بجامعة القاهرة، ومتابعتها مجريات الحياة الثقافية على الساحتين العربية والدولية؛ استطاعت أن تُبلور صيغة أدبية تجمع فيها بين


الشاعر اليمني ياسين البكالي: مشروعي الشعري يبدأ من شهقة مظلوم وينتهي ببسمة طفلة

صالح البيضاني* يحفل الشعر اليمني بالكثير من الأصوات التي تحاول فتح آفاق القصيدة اليمنية على مناحي جديدة مختلفة وتجارب متنوعة شكلا ومضمونا، وقد مثلت مواقع التواصل الاجتماعي نوافذ هامة للمبدعين اليمنيين لتجاوز الشلل الذي أصاب الحركة الثقافية. “العرب” كان لها هذا الحوار مع الشاعر اليمني


المؤرخة إليزابيث تومسون: هكذا سرق الغرب الديمقراطية من العرب قبل قرن لمصالح بريطانية وفرنسية

عثمان أمكور غالبا ما تجنح النظرة المعهودة عن وضع الديمقراطية في الأوطان العربية إلى عدّ العرب غير مؤهلين للديمقراطية والحداثة السياسية، وهي نظرة دعمها موقف المستشرقين النمطي من المنطقة العربية والإسلامية عموما. ولكن المؤرخة إليزابيث ف. تومسون (Elizabeth F. Thompson) التي تعمل أستاذة كرسي محمد فا


طلعت شاهين: الرواية العربية ليست في خطر

محمد الحمامصي* قد يكون الواقع في بعض البلدان العربية غرائبيا إلى درجة ارتقائه مرتبة الأدب، وقد حفز الواقع الكثير من الأدباء لينطلقوا منه لتدوين أعمال أدبية لافتة خاصة في مجال الرواية. وفي هذا الحوار  الذي أجرته معه “العرب” نبحث مع الكاتب المصري طلعت شاهين، الذي استلهم روايته الأ


الأفغاني خالد حسيني ينظر إلى بلاده من بعيد... برعب وحزن

نيويورك - إليزابيث إيه هاريس - شأن الكثيرين غيره، شاهد الروائي خالد حسيني، أفغانستان، وقد سقطت في أيدي «طالبان»، خلال الأيام القليلة الماضية، برعب وحزن. رغم أنه يعيش في الولايات المتحدة منذ عام 1980، لكنه وُلد في كابل، وألف كتباً عنها، كان من أشهرها كتابان بعنوان «عداء الطائرة الور


الكاتبة السورية ملك حاج عبيد: أيها الكتاب الشباب لا تستعجلوا الشهرة

لا مفاضلة قيمية بين الأجناس الأدبية من شعر وقصة ورواية، فلكل منها خصائصه وتقنياته وعوالمه، ولكن المفاضلة الممكنة بينها هي في مدى المقروئية التي تحققها، وهنا نجد الرواية في الصدارة حيث تستحوذ على السواد الأعضم من القراء. وفي لقاء مع الكاتبة السورية ملك حاج عبيد تبين سبب هيمنة الرواية وتراجع الأجناس


الشاعرة السودانية روضة الحاج: الجائحة فرضت "حالة كونية" سيعبّر عنها الأدب بطريقته

جدة - عائشة جعفري اشتهرت الشاعرة الإعلامية السودانية روضة الحاج أكثر ما اشتهرت، بصفتها شاعرة، بقصيدتها «بلاغ امرأة عربية» التي ألقتها في برنامج «أمير الشعراء» الذي يقدمه تلفزيون أبوظبي، والذي فازت بإحدى مراتبه، وأُطلق عليها لقب «أميرة الشعراء». وكانت روضة الحا


الشاعر زين العابدين الضبيبي: هاجس الحرب صار المادة الرئيسية للكتابة

صالح البيضاني* يصف الكثير من المتابعين الواقع الثقافي اليمني اليوم بأنه دار إلى الخلف خلال سنوات من الحرب متخذا خطا عكسيا باتجاه القرون الوسطى، وذلك على الرغم ممّا يتمتع به اليمن من مشهد ثقافي ثريّ وغني بالتجارب. ورغم استقطاب البلاد لأهم المثقفين والأدباء والمبدعين من شتى أنحاء العالم في وقت سابق


الشاعرة السورية وداد نبي: الشعر أكثر هشاشة من إثقاله بعبء القضايا الكبيرة وحمولاتها

أشرف الحساني للشاعرة السورية الشابة وداد نبي (1985) مكانة ليس فقط داخل فضاء الشعر السوري، بل على المستوى العربي. إذ إن حجم "اللاشعر" الذي تمطرنا به وسائل التواصل الاجتماعي، يجعل القارئ مرتبكا على مستوى اختيار الأعمال الشعرية الجيدة ويغير قناعاته ومواقفه وبوصلته، صوب جغرافيات أخرى من الشعر العالمي


الروائية اللبنانية كاتيا الطويل: الجيل الذي سبقنا كتب رواية الحرب

أشرف الحساني تنتمي الروائية اللبنانية كاتيا الطويل (1990) إلى الجيل الجديد في الرواية اللبنانية المعاصرة، والتي أخذت على عاتقها تجديد موضوعاتها وأساليبها وطريقة تطويعها للواقع الذي تنتمي إليه. وذلك من خلال النزوع صوب كتابة روائية تجريبية مربكة في تسلسل أحداثها وتخضع بالأساس إلى قالب تركيبي تتماه


فتحي بن معمر: المثقف العربي انفعالي ولم يشكل رؤية أو موقفاً واضحاً

القاهرة - رشا أحمد الكاتب والأكاديمي التونسي فتحي بن معمر، مختص أساساً باللغة والآداب والحضارة العربية. وهو حاصل على الماجستير من جامعة الزيتونة والدكتوراه من الجامعة نفسها برسالة عنوانها «أصل فكرة الشر من خلال كتاب أخنوخ وتجلياتها في اليهودية والمسيحية والإسلام». وفي اللغة الأمازيغية


ريم نجمي: أصوات الشباب فتحت أفقا جديدا في السرد المغربي

محمد الحمامصي* الحدود بين الأجناس الأدبية ليست بالصرامة التي يتخيلها بعضهم، إلى درجة إلزام الشاعر بالبقاء في القصيدة والروائي في روايته والقاص في كتابة قصصه القصيرة، بل يمكن الجمع في الكتابة بين كل هذه الأجناس من دون سطوة أحدها على الآخر. وأجري هذا الحوار مع الشاعرة والكاتبة المغربية ريم نجمي حو


حوار مع الشاعر تشارلز سيميك

    أجراه: راشيل ألين ترجمة: سهيل نجم  تشارلز سيميك أحد أكثر شعراء اليوم إنتاجاً. يتحدث مع محررة الشعر في مجلة غرانتا، راشيل ألن، عن الحركات الشعرية والأطباق البسيطة والكوميديا التراجيدية. نُشرت قصائد تشارلز سيميك الأولى عام 1959 عندما كان في الحادية والعشرين من عمره؛ وهو الآن من


فواز حداد: لا يمكن الكتابة بحرية إن لم تكن حرا في داخلك

أشرف الحساني يعتبر الكاتب والروائي السوري فواز حداد من أهم الروائيين العرب، الذين انشغلوا بالكتابة الروائية، وتخرج أعمال فواز منذ ولادتها الأولى باعتبارها وثيقة تاريخية، تقوم على نقل وتخييل أجزاء مطوّلة من التاريخ السوري المعاصر. إن تفرد فواز حداد، تكمن في كونه يكتب رواية عالمة تستند إلى أرشيف ت


الرواية ملاذ الشاعر المرتبك والصحافي القلق

حاوره :محمد الحمامصي*   إن الأدباء العرب اليوم يدعون أكثر من أي وقت مضى إلى ضرورة الانفتاح دعما للأدب والإنسان الذي بات يحتاج إلى السرد ليقص حكايته وإلى الشعر ليحس بإنسانيته. “العرب” التقت الشاعر والروائي اليمني محمد عبده الشجاع الذي مثل انتقاله إلى الرواية نقلة في تجربته التي يحد


الروائي الفرنسي باتريك غرينفيل: من الصعب تجنب الإثارة الجنسية في أعمال بيكاسو

حوار: برنارد روزين - ترجمة: عبدالله الحيمر في روايته الأخيرة «عيون ميلوس» Les yeux de Milos Seuil تحت ستار الحب المعاصر، يستحضر الكاتب الفرنسي باتريك غرينفيل، من خلال المغامرات العاطفية المعاصرة للشاب ميلوس، مصير الرسامين بيكاسو ونيكولا دي ستايل في مدينة أنتيب، من حيث تنحدر أصول الشاب


صلاح فضل: الريادة مسؤولية وليست كلمة «جوفاء» نتغنى بها

القاهرة - رشا أحمد - تولى د. صلاح فضل مؤخراً مهمة القائم بأعمال رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة، كمسؤولية جديدة تضاف إلى مسؤولياته الأخرى في الحقول الأكاديمية وفي الشأن الثقافي على نحو خاص.هنا حوار معه حول مشواره وإسهاماته النقدية العديدة في مختلف الفروع الأدبية، الذي احتل من خلالها منذ مرحلة مبكرة


الكاتب المصري محمد عبدالرحيم: لغة الحياة البسيطة أبرز إنجازات الكتابة الجديدة

شريف الشافعي* تبدو العلاقة بين السينما وفن الرواية وثيقة جدا، حيث استفاد أحدهما من خصوصيات الآخر، وقدّمت العديد من الأعمال السينمائية الكبيرة المستوحاة من الروايات، فيما نالت روايات أخرى مكتوبة بأساليب سينمائية نجاحا باهرا في مقروئيتها. واستغل الكثير من الكتاب التكامل بين هذين الفنين ليقدموا روا








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي