وقفة مع حاتم الصكر

تقف هذه الزاوية مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع قرّائه. "أود أن أرى كيف يقضي ابني عدي أيامه في الغياهب التي ألقاه فيها القتلة" يقول الكاتب والناقد العراقي لـ "العربي الجديد". ■ ما الذي يشغلك هذه الأيام؟حياتياً: أزداد انشغالاً بما ينتَظِرُ وطن


الروائية الأردنية غصون رحّال: الرواية كأداة للمعرفة يمكنها أن تساهم في التغيير الاجتماعي

حاورها: نضال القاسم منذ عام 1999 الذي صدرت فيه روايتها الأولى «موزاييك» لا تزال الكاتبة الأردنية غصون رحّال تعمل على تجربتها، بحثاً وتطويراً ومغامرة، لتتواصل مسيرة أعمالها.. «شتات» 2002 «خطوط تماس» 2006 «في البال» 2010 إضافة إلى عملها الأخير «


الناقد عبد العظيم السلطاني: قصيدة النثر.. هي قصيدة الشعر الحر الحقيقي

عبد الأمير خليل مراد الناقد الأستاذ الدكتور عبدالعظيم السلطاني واحد من الأسماء الثقافية النقدية التي تزاوج بين الحضور الأكاديمي والمشاركة في التعبير عن الهم الثقافي اليومي. وقد بث تصوراته وإسهاماته من خلال مؤلفاته: «مقاربات في تنظير نقد النقد الأدبي»، و«نازك الملائكة بين الكتاب


بثينة العيسى: الكتابة هي الطريقة التي أوجد من خلالها في العالم

القاهرة - منى أبو النصر ترى الروائية الكويتية بثينة العيسى أن الكتابة هي الطريقة التي توجد من خلالها في العالم، وأن دوافعها دائماً مركَّبة وفيها شيء من الأنانية. وهي ترى «أن الفكرة المهيمنة تتحكّم حتى بطبيعة الاستعارات التي تتولّد في النّص». من هذا المنطلق تطرح في روايتها الأحدث &laqu


عز الدين فشير: تركت "مقعد السلطة" إلى "مقعد الكتابة"سعياً وراء ما أحبه

القاهرة - رشا أحمد تجمع أعمال الروائي المصري عز الدين شكري فشير، بين الاحتفاء النقدي والنجاح الجماهيري، ما جعل روايات له مثل «عناق عند جسر بروكلين» و«كل هذا الهراء» ضمن قوائم الأكثر مبيعاً، كما تم تحويل روايتيه «أبو عمل المصري» و«مقتل فخر الدين» إلى


فجر يعقوب الفائز بجائزة كتارا: هكذا كتبت “ساعات الكسل” في جزيرة ساموس

شام مصطفى بينما القارب المطاطي يشق عباب بحر إيجة باتجاه الجزر اليونانية، كان المخرج والروائي الفلسطيني فجر يعقوب يخط على متنه أبياتا من الشعر مستعينا بجهازه المحمول لكي يلتقط اللحظة ويسجل التجربة، بعد أن تعطلت كاميرته وتبللت أوراقه. تجربة أعاد يعقوب توثيقها في عمله الروائي التسجيلي "ساعات الكسل- ي


شوقي بزيع: بعض الشعراء لا يعرفون بحور قصائدهم.. والعمل الصحفي أغنى النقد والشعر

أشرف الحساني ينتمي الكاتب والشاعر اللبناني شوقي بزيع إلى فئة قليلة من الشعراء الذين وسعوا أفق النص الشعري العربي وجعلوه مختبرا للأصوات والألوان والمعرفة والصمت كامتداد عميق لطبيعة الحياة اليومية في تعددها وزخمها وفوضاها. فقارئ تجربته الشعرية يكتشف حجم الثراء الشعري الذي تنضح به أعماله، في وقت كا


الباحثة اللبنانية باسكال لحود: لا يضير الفلسفة أن تقيم في الهامش

حوار: كه يلان محمد تهيمنُ الأفكار الخرافية على العقول، وتسودُ ظاهرة التبعية وهشاشة الإرادة نتيجةً لغياب الفلسفة في الأوساط الثقافية، إذ يرى البعض في هذا النشاط العقلاني ترفاً نخبوياً وقد يتم الإعلان عن الكراهية الموروثة لمفاهيم فلسفية، لأنَّ النقد ليس جزءاً من منظومتنا المعرفية، القائمة على مسلما


كفاح علي ديب: مشاريع متحف الفن الإسلامي في برلين تعمل على توثيق وحفظ التراث السوري

أشرف الحساني لم تكن الفنانة السورية كفاح على ديب مجرد مرشدة سياحية تعرف اللاجئين وغيرهم من سكان مدينة برلين على التراث الفني السوري والعالمي، بل ناشطة مدنية ذات جرأة وكاتبة ملتزمة بقضايا الاجتماع السوري منذ بداية الربيع العربي إلى الآن. فقد خبرت عميقا دروب اللوحة الفنية وجرح السياسة والعمل الإبد


أجود مجبل: أعدنا الروح إلى جسد القصيدة الكلاسيكية التي أصابها الناظمون في مقتل

ميرزا الخويلدي يكتب للشاعر العراقي أجود مجبل، الذي يشارك في فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب ضمن الوفد العراقي، الشعر العمودي وقصيدة النثر وشعر التفعيلة. وقد صدرت له لحد الآن ست مجموعات شعرية. ولد مجبل في سوق الشيوخ بمحافظة ذي قار (جنوبي العراق) عام 1958، وهو عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب ف


شاكر الأنباري: العراق يعيش فترة مخاض عسير لاسترداد شخصيته الحضارية

أشرف الحساني للكاتب العراقي شاكر الأنباري مكانة هامة داخل الأدب العراقي المعاصر، لكونه من الأدباء العراقيين الذين راكموا متنا متعددا بين القصة والرواية والترجمة والكتابة المفتوحة ذات البعد السردي واليومي. وفعل الكتابة الأدبية لدى الأنباري "لا يستقيم إلا بتصحيح تخلفنا التاريخي" وهو مفهوم قائم بال


القاص المغربي سعيد منتسب: كتبتُ عن “القبو” واستدعيت تلك الأشباح حتى أنهي عزلتي والجرح الذي اعترى كينونتي

أشرف الحساني لم أتخيل أنْ تكون المجموعة القصصية الجديدة "قبو إدغار آلان بو" (2021) -للكاتب والقاص المغربي سعيد منتسب- بتلك الحرارة السردية التي تجعل النص القصصي امتدادا عميقا لجرح الكائن البشري. فالقاص الشاب يعمل في المجموعة على جعل فكرة "القبو" مناخا أدبيا لاستلهام القصص والحكاية وإعادة تخييلها ف


زهور كرّام: الدخول إلى عالم الأدب الرقمي يتطلب ميثاقاً جديداً وثقافة مختلفة

  القاهرة - رشا أحمد للكاتبة والناقدة المغربية زهور إكرام، صدرت أخيراً رواية «لا أتنفس» التي «تماهت عوالمها مع زمن الجائحة» كما تقول. وبمحاذاة الخط الكتابي، تبدو زهور كرام واحدة من أكثر الأكاديميين المغاربة اهتماماً برصد تجليات العلاقة بين التكنولوجيا والإبداع؛ وهو ما


عبير نصراوي: إلتزامي بالفن وليس السياسة .. والموسيقى الغربية هي الأكثر تأثيراً في العالم

  حوار- مصطفى الخليل طالما أكد المشتغلون بالموسيقى على المكانة الرفيعة التي تتمتع بها، كونها لغة عالمية تحاكي النفس البشرية، وتسمو بالإحساس وتحلق به إلى عوالم لا يمكن القبض عليها وتلمس حدودها، في حين أن البعض ممن أحاطوا بأسرار الكلمة المسبوكة على اللحن بإتقان العارفين، ذهبوا بعيدا في هذا الات


هناء عطية: أستدعي في أعمالي شخصيات حقيقية لأحقق الانسجام بين المتخيّل والواقعي

القاهرة - حمدي عابدين ترى الكاتبة المصرية هناء عطية أن الكتابة عمل روحي بالدرجة الأولى، ثم تأتي بعد ذلك القيم الجمالية المختلفة، كما أن الشعر الذي شكل تجربتها الأولى مع الكتابة ولم تنشره إلا أخيراً، تعتبره أيضاً أمرا شخصيا روحيا. كتبت القصة والرواية وقدمت للسينما سيناريو فيلمي «خلطة فوزية&r


عبدالحميد الحسامي: المثقف اليمني يعيش اليوم مرحلة الذهول

صالح البيضاني* انعكست الظروف القاسية في اليمن على المبدعين والكتاب والنقاد وحتى على المجال الأكاديمي، حيث فككت الصراعات الساحة الثقافية ولكن يبقى هناك من يحاول استرجاع الثقافة اليمينة لدورها الهام في المشهد الثقافي العربي. “العرب” كان لها هذا الحوار مع الناقد والأكاديمي اليمني  ع


الروائية المصرية رشا عدلي: هناك خطوط حمراء للرواية التاريخية وإلا وقعنا في التزييف

أشرف الحساني في السنوات القليلة الماضية، أصبحت الكاتبة والروائية رشا عدلي من الوجوه الأدبية التي ترسم للكتابة الروائية المصرية أفقا جديدا للتفكير والتخييل. بحيث إن أعمالها الرواية تكاد تكون ذات طابع تاريخي محض، حيث ترصد في قالبها الروائي سيرة مصر الحديثة وعلاقتها بذاكرة المكان ومعالمه وأناسه، إلا


الروائي المصري محمد علي إبراهيم: على القارئ أن يمارس عنصريته بنفسه

محمد الحمامصي* لا يمكن إنكار أن الجوائز الأدبية ساهمت في تحريك المشهد الأدبي العربي بشكل كبير، ولا أدل على ذلك من عودة الكثير من الكتاب إلى كتابة القصة القصيرة بعد إطلاق جائزة الملتقى الخاصة بهذا الجنس الأدبي، واتجاه شعراء ونقاد وغيرهم إلى كتابة الرواية لأهمية جوائزها. وفي حوار مع “العرب&r








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي