سماءٌ مليئة بالنجوم لا الأقفاص

خيال العلاق

تراتيل مبكرة

‎في قلب السكون المترامي

‎أتوق للوصول إلى الدفء البريء الأول

‎إلى تلك التراتيل المبكرة من أحلام طفولتي..

‎هناك يمكنني أن أجدني مرة أخرى

‎أترنم بأناشيدي الأولى

‎عن السحابة الأولى

‎وكلما يبلغ الضحك منتهاه

‎يهبُّ المطرُ الوحشيُّ برياً وحقيقياً

‎فيمّحي ‎ذلك المشهد البعيد

‎مرةً أخرى..

العنقاء

ها أنتَ تفتحُ البابَ الموصدَ أخيراً

لتطلقَ سراحَ الأمل ِالمنسيِّ

وتمسحَ دوّامةَ من أسىً قديم

وتوقظَ ضوءاً بعيداً

كاد أن يضيع..

كمْ حاولتَ أن تكسرَ جدرانَ المنفى

وكم كنتَ تتوقُ إلى عدل الأنبياء

وحتى عندما أدركتَ أنَّ الحلمَ

أوشكَ على الرحيل،

ظللتَ تحرسُ اللهبَ المحتضَرِ

علّه ينتفضُ يوما من بين الرماد

بجناحينِ من فضّة ..

سـماءٌ مليئةٌ بالنجوم لا الأقفاص

كانت هناك..

باسقةً تقفُ عبر الكثبان المتلألئة ..

وكأنها تنادي شمساً من ذهبٍ

وتستحضرُ الريحَ والأساطير

وتأمر الهلاك بإرخاء قبضته الرعناءَ

كانت تحرّرُ الطيورَ من أقفاصها

لتطلقها إلى أشجارٍ جديدةٍ

وسماواتٍ مليئةٍ بالنجوم

لا الأقفاص..

شاعرة عراقية