شفيق الإدريسي حين أبصرتُ جسدي المُترهّل يحبُو، على كتفِ ذاكرتي كانت الفراشات الصّفراء تترنَّحُ، على أغصان طفولتي والأزهارُ البيضاء، ترتعشُ، مِن صقيعِ شتاءِِ حزين … وكان الحُلْم المَسكون بوساوسِي نبضاََ مكلوماََ يَدنُو مِن بيوت فارغة… يكتبُ سيرة لِمن رحلوا فأعودُ إلى صب